كلام رجالة

5 أسباب لانتشار العنف في المرحلة الجامعية .. احترس منهم !

يعد العنف من الظواهر التي غزت المجتمعات العربية مؤخرا، يعاني الكثيرون من العنف وقسوة الأسلوب سواء اللفظي أو الجسدي، وقد يظهر ذلك عند الشباب في سن المراهقة وبالتحديد في المرحلة الجامعية، حيث يبدأ الفتيان والفتيات فى الشعور بالكبر والرغبة في مواكبة حياة الكبار، ولكن قد يسقط منهم العديد من الأساليب والعادات والتقاليد التي اعتاد عليها المجتمع العربي، والتي تكمن في احترام الكبير والعطف على الصغير واحترام المعلم والذي يعطينا العلم.

ولكن تغيرت هذه المفاهيم عند الكثير من الشباب، لا تدري هل يعود ذلك لاختلال التربية أو التنشئة؟ هل يعود إلى المشكلات النفسية التي يعاني منها الشباب في هذه العمر؟ لماذا أصبح العنف سواء اللفظي أو الجسدي جزءاً من حياة الأفراد؟ هل التطور التكنولوچي وزيادة وسائل التواصل الاجتماعي تأثير في ذلك، العديد من التساؤلات تدور داخل خلايا عقلك في تفسير العنف عند طلاب الجامعات.

اقرأ أيضا : تعاون بين مايكروسوفت ووزارة الاتصالات لتدريب 1000 شاب

ويعد العنف من العادات أو السلوكيات التي تهدد حياة الأفراد سواء الشخص العدواني أو من هم حوله، وتأخذ مرحلة المراهقة أو الجامعة شكلا معينا عند بعض الشباب الفتيان والفتيات، يتأثرون بأقل المواقف، كما أنه لا يستطيع أغلب الشباب في هذه المرحلة التحكم في إنفعالاتهم أو تقدير حجم المواقف، لذلك يحتاج الفرد في هذه المرحلة إلى العديد من الأشياء التي تساعده على تخطى هذه الفترة، لذلك قد يخلق الكثير من الطلاب في المرحلة الجامعية العديد من المشكلات مع زملائه والأساتذة.

اقرأ أيضا: كلية الإعلام جامعة سوهاج تفوز على 100 جامعة عربية في مشروعات التخرج

في التقرير التالي تعرض لكم منصة “كلمتنا” أسباب العنف عند طلاب الجامعات، وما هي الحلول التي يجب أن تكون:

ما هي أسباب العنف في المرجلة الجامعية؟

تتعدد أسباب العنف عند طلاب الجامعات، حيث إن الفرد في هذه المرحلة قد يشهد عقله العديد من التغيرات ما بين النضج والرغبة في الكبر والمرح والطفوله وكذلك الشكل الدراسي مما يؤثر على شخصية الطالب، ويوجد الكثير من الأسباب التي ترتبط بتنشئة الفرد، وتتمثل هذه الأسباب في: 

1- الأسرة:

تعد الأسرة من الأشياء التي تأخذ حيزاً كبيراً في حياة الفرد وبالتحديد الطلاب، حيث إن التنشئة الصحيحة تجعل الفرد يتعامل بشكل أفضل تجاه المجتمعات والآخرين، حيث إن الشخص الذي يتبع السلوك العنيف أو العدواني مع زملائه قد يرجع لمشكلات أو أسرية أو سلبية في حياته جعلته يتبع هذا السلوك.

2- العوامل الاقتصادية:

تعد العوامل الاقتصادية من العوائق التي قد تواجه طلاب الجامعات، حيث إن تفاوت المستوى الاقتصادي بين الطلاب، قد يشكل حالة من الغيرة والعدوان بين الطلاب، نظرا لحالة الشعور بالنقص التي يواجها الطلاب من عدم امتلاك الكثير من المميزات عند زملائه.

اقرأ أيضا : بتمويل 200 ألف .. الجامعة البريطانية تطلق حاضنة ذكية لدعم رواد الأعمال

3- العلاقات الاجتماعية: 

يعاني الكثير من طلاب الجامعات من مشكلات الوحدة والاكتئاب والقلق المستمر والتوتر مما يشكل عائقا أمام بعض الطلاب فى التعامل مع الآخرين أو تكوين الصداقات مما يشعر دائما بالوحدة والرغبة في البعد عن زملائه، بل تصل لدرجة العدوان في السلوك والحديث.

 

4- التكنولوچيا:

أصبحت التكنولوچيا جزءاً كبيراً من يوميات الأفراد، حيث إن وسائل التواصل الاجتماعي قد تطلق بعض الأفكار الخاطئة التي يقتبسها العديد من الطلاب في حياتهم مثل عدم الاكتراث إلى مسؤوليات الدراسة وعدم الرغبة في التفوق، والرغبة المستمرة في الشهرة والحصول على الأموال بل عملت على غياب الكثير من المفاهيم المجتمعية التي نشأ عليها الأجيال.

5- الإعلام: 

يساهم الإعلام المرئي والمقروء والمسموع في تشكيل الوعي عند الكثير من الأفراد، حيث إن المسلسل التلفزيوني أو البرنامج يساعد في تحسين أو إسقاط أفكار الفرد.

اقرأ أيضا : ماذا يربح متحدثو اللغات في سوق العمل؟ .. إليكم الخلاصة

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى