كيف يمكن للشباب أن يكونوا مفتاح السر لتقدم المجتمع؟
تعد فئة الشباب من أكثر الفئات التي يكون لها دورا كبيرا في بناء وتنمية المجتمع، ويعتبر العمود الفقري الذي لا يمكن الاستغناء عنه، فالشباب نموذج معبر عن القوّة والحيوية ، والقدرة على التحمل وعلى الإنتاج.
ولا تنحصر أدوارهم في مجال معين بل تختلف أدوارهم في قطاعات التنمية المختلفة، مثل المجالات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، ومختلف قطاعات التنمية، وسنتناول فيما يلي تأثير الشباب في مجالات المجتمع:
الأكثر طموحا:
تعتبر فئة الشباب هي الأكثر طموحا ورغبة في تحقيق النجاح السريع، كما لديهم قدر كاف من الحماس لإحداث التغيير وتحقيق مزيد من التقدم، لذا فاستغلال طاقتهم جيدا، وتوظيفها بالمكان المناسب يدفع المجتمع ككل لإحراز مزيد من التقدم .
الحماس الفكري لدى الشباب:
المعروف أن الشباب يمتلكون أفكارا غير تقليدية لا نهاية لها، و ذلك يساعدهم بشكل كبير في تحقيق مزيد من التقدم والتنمية في جميع المجالات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، ويظهر هذا بشكل كبير في المجتمعات التي تستفيد من أفكار الشباب لتحويلها إلى واقع مفيد.
لديهم قابلية للتغير:
المميز لديهم أنه لديهم استعدادا كبيرا للتغير إلى الأحسن، وتقبل الجديد وتحقيق مزيد من الإبداع، والأمر الإيجابي لديهم أنهم على قدر كاف من التكيف بكل سهولة، كل ذلك يجعل لهم دورا أساسيا في إحداث مزيد من التغيير في مجتمعنا.
أقرأ أيضا: لماذا خصص مهرجان القاهرة السينمائي “يوم صناعة السينما للشباب”؟ .. كلمتنا ترصد لك الأسباب
دور الشباب في الأعمال التطوعية:
الشباب هم أكثر فئة تتناسب مع المشاركة في الأعمال التطوعية، فذلك يجعلهم قادرين على بناء شخصيتهم وتقويتها، وتعزيز روح المواطنة لديهم، ويجعلهم يساهمون في تقديم المساعدة للآخرين، وتقديم المزيد من الطاقة الإيجابية لمجتمعاتهم، وتقديم مزيد من التقدم في المجالات الصحيحة.
تأسيس المجموعات الشبابية المختلفة والمشاركة فيها:
كثير من الشباب يهتمون بالعمل في مجال واحد، وذلك الأمر الذي يجعلهم يساهمون في تقديم المساعدة للآخرين، ومن الممكن أن يشجع على تطوير ذلك المجال والمجتمع معا، فالكثير من الشباب يلجأون إلى تأسيس الكثير من المجموعات الشبابية.
دور الشباب في المجال السياسي:
يعد الشباب هم المؤثر القوي في المجال السياسي، وذلك من خلال آرائهم المتفتحة، والانفتاح الفكري، وقدرتهم على تحقيق أهدافهم وتفعيل دورهم في المجتمع، ومحاولة التأثير على صناع القرار والمسؤولين، إضافة إلى ذلك يمكنهم المساهمة في التغيير بالمجتمع، وذلك من خلال التعبير عن آرائهم، وبالأخص من خلال التقدم التكنولوجي الحديث.
وفي النهاية فإن فئة الشباب هي مفتاح نجاح أي مجتمع، لذلك على كل دولة أن تشجعهم على تحقيق مزيد من التقدم والتنمية في المجتمع، حتى يستطيعوا بناء مجتمع قوي، وتحقيق مزيد من الإبداع.
أقرأ أيضا: هل ترغب في زيادة دخلك؟.. مشروع “دراجتك دخلك” مبادرة وطنية تتيح لك التسجيل الآن