خروجتنا

“المساحة الخضراء”.. تعرف على أهمية الحديقة المنزلية

ينصح الخبراء عادة بزراعة حدائق المنزل كلما أتيحت الفرصة لذلك، ولا سيما زراعتها بالخضروات والفواكة لتضفي روحًا مختلفة وأكثر جاذبية على أهل المنزل، في الغالب يعتبرها الكثيرون أنها مكان للتنزه ومناسب للاحتفالات الأسرية أو تحضير حفلة شواء، غير أنها مكان آمن ومضمون من حيث النظافة لأنها ملكية خاصة للأهل.

ربما يقابل أغلبنا مشكلة مثل ضيق المكان أو عدم توافر مساحة لامتلاك حديقة بالمنزل، ولكن أكد الخبراء على أهمية امتلاك حديقة بالمنزل مهما كانت صغيرة يكفي أن تتعرض لنسبة قليلة من أشعة الشمس، كما أن التكنولوجيا سمحت بتكوين ما يعرف بـ “تكنولوجيا الحدائق الداخلية” لمساعدة غير قادرين على زراعة حديقة بالمنزل بشكل طبيعي.

إلى جانب ذلك فإن زراعة حديقة في المنزل أحيانًا يساعد على زراعة الفواكة والخضروات خاصة تلك التي نتناولها في المنزل بشكل إلى حد ما يومي، لما توفره تلك الحديقة من فواكة وخضروات غير ملوثة.

تقدم لك منصة “كلمتنا” فوائد عن زراعة الحديقة في المنزل:

توفير المال:

أولاً تعتبر مصدر للغذاء الرائع والصحي، إلى جانب مكان مفضل وطبيعي للتنزه مع الأسرة، مما يساعد على إدخار المال والاستفادة منه في شئ أفضل أكثر احتياجًا.

طعام دون مبيدات:

زراعة الفواكة والخضروات في المنزل يساعد على ضمان عدم رشها بالمبيدات الحشرية الضارة التي تستخدم في الخارج، لأننا نزرع لإطعامنا مما يعني أننا ننتقي أفضل ما يكون لنا.

تقليل التلوث البيئي:

تساعد الزراعة المنزلية على تقليل التلوث البيئي من خلال أوراق النباتات والزرع الأخضر التي تقوم بـإنتاج الأوكسجين النقي طوال الوقت، ولذلك الأوراق التي تتساقط من المزروعات مفيدة أكثر من الخروج للأماكن العامة واستنشاق الهواء الملوث المعبأ بمحركات السيارات أو أدخنة السجائر ومخرجات المصانع المحروقة.

ممارسة الرياضة:

إذا كنت تمتلك حديقة في منزلك فإن زراعتها والإشراف عليها سيمنحك فرصة جيدة لممارسة تمرينات رياضية في الهواء الطلق وتحت أشعة الشمس، فأثناء متابعتنا للمزروعات من جلوسنا بجانبها أو رويها بالماء ثم العودة للوقوف مرة أخرى، وربما ستتحرك بعربة صغيرة تنقل عليها أدوات الزراعة، كل هذه الحركات تُعَد رياضة للجسم، وبجانب كل ذلك سيستفيد جسمنا بأشعة الشمس، كما أن بعيدًا عن رعاية المزروعات يمكنك أن تقوم ببعض الرياضات التي تتطلب الذهاب للجيم مثلا، في الحديقة في الهواء الطلق مع التعرض لأشعة الشمس.

الشعور بالسعادة:

حينما نقوم بزراعة طعامنا بأنفسنا ونراقب الشتلات وهي تنمو أمامنا لتصبح خضراوات ناضجة صالحة لأن نأكلها، فإننا نشعر بأننا أحسنا صنعا، وبأننا حققنا إنجازا رائعًا، كذلك الاجتماع مع الأسرة في الحديقة أسبوعيًا أو يوميًا على الوجبات الأساسية مثلا أو على مدار اليوم أو في نهايته يعطي إحساس بالبهجة والراحة والأمان.

قضاء وقت أفضل مع العائلة:

زراعة خضراواتنا ستجعلنا نقضي وقتا أكثر مع عائلتنا، كما يمكننا أن نخصص جزءا من الحديقة ليختار أطفالنا ما يريدون أن يقوموا بزراعته، إلى جانب الجلوس معهم في الحديقة بشكل منتظم سيمنحنا شعور الدفئ بوجود العائلة ومدى أهميتها.

مصدر البهجة في المنزل:

تخيل أن الحديقة بها أنواع مختلفة من الخضراوات والأعشاب والفاكهة، سيصنع ذلك كله منظرا جماليا مبهجا للمنزل بألوانها وأحجامها المتنوعة، بالإضافة للرائحة العطرة التي ستفوح من الأعشاب والفاكهة، مع زراعة بعض الأنواع المفضلة من الزهور بألوانها المختلفة ورائحتها الجذابة الفواحة من المؤكد أنها ستضفي راحة نفسية في المكان وطاقة إيجابية وسلام بين أهل المنزل.

تعتبر الحديقة المنزلية امتداداً طبيعياً للبيئات المنزلية الخارجية، حيث أصبحت من ضروريات الحياة الحديثة ومن مكملاتها بعد أن كانت تقتصر على الأثرياء وقصورهم قديماً، فيقوم الناس بإلحاق الحدائق بالمنزل لإضافة المزيد من الراحة على الأفراد والتفنن في زراعة أشجار الزينة التي من الممكن زراعتها، كما أن البعض أضاف إلى العديد من العناصر المختلفة والجديدة كحمام السباحة الخاص بالأطفال.

اقرأ أيضًا: من العجلات الحربية وسسمت إلى العفريت.. تعرف على أقدم وسائل المواصلات في مصر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى