برعاية د. إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة باقة متنوعة من الأنشطة بفرع ثقافة الدقهلية التابع لإقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة أمل عبدالله، حيث عقد نادي أدب قصر ثقافة الطفل محاضرة آليات الكتابة الإبداعية للطفل، حاضرها الشعراء السيد شليل، أشرف الخضري، مصطفى الششتاوي.
تناولوا الكتابة الإبداعية والأسلوب والخيال والإبداع الذي يثري العقول من خلال الكتابات التي ينسجها الكاتب وتهدف إلى تثقيف الجمهور، وعلى الكاتب معرفه الموضوع المتخصص الذي يكتب عنه ومدرك لآليات الكتابة، واختتمت المحاضرة بالاستماع للأعمال الأدبية من شعر وقصة للموهوبين.
قدم بيت ثقافة المطرية عرض لفرقة المطرية التلقائية للسمسمية بمجلس المدينة، بدأ بباقة من أغاني التراث منها “والنبي دولتنا حربية، يا مليح الحلو نادي”، “بالحب كله” أداء السيد البرمكي، “صياد من المطرية” أداء عصام محمد، “عاش” أداء طاهر رجب، واختتم العرض بالإنشاد والتواشيح الدينية بمناسبة شهر رمضان أداء الداودي درغام.
أعد بيت ثقافة الجمالية لقاء مع أم الشهيد علي السيد، بدأ اللقاء بالوقوف دقيقة حداد على الشهداء والدعاء لهم بما قدموا من تضحيات، ولأم الشهيد التي ربت رجل ضحى بنفسه فداءً لوطنه فهي أعظم مخلوقه على وجه الأرض لفقدانها فلذة كبدها فداءً للوطن، مؤكدا أن الوطن لن ينس دماء أبناءه التى سالت، ولا يترك ثأرهم أبدا، فهم يعيشون فى قلوب وعقول أبنائه حتى يلتقي بأرواحهم الطاهرة ،وتمدهم بالقوة والحياة واختتم اللقاء ببعض القصائد عن شهداء الوطن لشعراء الجمالية والمنزلة.
نظمت مكتبة كفر طنبول محاضرة بعنوان “غزوه بدر الكبرى”، حاضرها الشيخ عبد القادر إبراهيم، أوضح خلالها أن هذه الغزوة سميت بغزوة بدر الكبرى وبدر القتال ويوم الفرقان، وقعت في العام الثاني من الهجره بين المسلمين وقريش، سُميت بهذا الاسم نسبةً إلى المنطقه التي وقعت المعركة فيها، وبدر بئرٌ مشهور وانتهت بانتصار المسلمين ومن نتائجها أن المسلمين أصبحوا مهابين في المدينة وما جاورها، وأصبح لدولتهم مصدرٌ جديدٌ للدخل وهو غنائم المعارك، تحسّن حالُ المسلمين الماديّ والإقتصادي والمعنويّ.
نفذ بيت ثقافة طلخا ورشة لتعليم الأطفال، إستخدام الورق الملون لعمل أشكال مختلفة، نفذها حسام عامر، وورشة فن تشكيلي ببيت ثقافة تمي الأمديد إشراف سلطان جودة.
