الأسطى “سارة” أجدع ميكانيكي في “المنصورة”
كتب: رضا الشويخي/
كعادة البنت المصرية، تعمل في أي مجال صعب.. تثبت نفسها دائما أنه لا شيء مستحيل، ورغم أنه من الصعب أن تكسر الصورة النمطية في المجتمع، إلا أن “سارة أحمد” نجحت ان تحافظ على مهنة والدها، فأصبحت صاحبة أول مركز لصيانة السيارات بالدقهلية.. وتنضم لطابور الناجحات من بنات مصر
ورثت “سارة” ابنة مدينة ميت غمر، مهنة الميكانيكا من والداها والذي بدأ العمل فيها منذ أكثر من ٣٥ عاما؛ لتسير على خطى والدها وتمتهن صنعة يمارسها الرجال، ولكنها أثبتت نفسها في هذه المهنة، ولأن الورشة في نفس العقار الذي يمتلكه والدها، فكان من السهل عليها ان تتعلم المهنة.
تضيف سارة أن والدها من المدرسة القديمة التي تمارس المهنة بالوسائل القديمة والبدائية، ولكن سارة حصلت على كورسات كشف أعطال السيارات بالكمبيوتر لكي تطور المهنة، وتكتشف العطل بشكل أسرع وبدقة أكثر، بالإضافة إلى تشجيع شقيقها، لتنجح في هذا المجال.
بالتأكيد أن سارة لم تسلم من الانتقادات المجتمعية، ولكنها لم تستلم وتحدت هذه الانتقادات بتطوير نفسها، لأن حلمها أن تصبح صاحبة أكبر ورشة سيارات في ميت غمر، لتكون دائما مصدر فخر لوالدها.