“مهارات الترجمة الأدبية من اللغة الإسبانية”.. ورشة بالقومي للترجمة
استضاف المركز القومي للترجمة ظهر أمس الأستاذة الدكتورة نادية جمال الدين في ورشة بعنوان “مهارات الترجمة الأدبية من اللغة الإسبانية “، حيث التقت مجموعة من المشاركين في مسابقة ترجمة الأدب المكسيكي.
في بداية اللقاء رحبت الدكتورة كرمة سامي مديرة المركز القومي للترجمة بالدكتورة نادية جمال الدين، وأبرزت أهمية لقاء شباب المترجمين بقامة علمية كبيرة في الترجمة، موضحة أن المركز سوف يتبع هذا النهج خلال الفترة المقبلة لدعم شباب المترجمين، والذي يعتبره المركز دورًا محوريًا من أدواره.
ثم ألقت الدكتورة نادية محاضرة أوضحت من خلالها أساسيات ومناهج الترجمة، والصعوبات التي يتعرض لها المترجم الشاب في بداية رحلته في الترجمة،
أعقب ذلك نقاش مفتوح مع الشباب أجابت فيه على جميع تساؤلات الشباب، وذكرت معظم الأخطاء المتكررة التي يقع فيها الشباب في ترجماتهم الأولى.
كما تم تكريم الدكتورة نادية جمال الدين بإهدائها درع المركز و شهادة تقدير وإهداء الشباب شهادات للحضور.
يأتي ذلك على خلفية الدورة الأولى من مسابقة ترجمة الأدب المكسيكي التي أطلقها المركز القومي للترجمة بالتعاون مع سفارة المكسيك في سبتمبر الماضي، والإعلان عن الفائز في احتفال أقيم في المركز القومي للترجمة الشهر الماضي، بحضور الدكتورة كرمة سامي مديرة المركز القومي للترجمة ومعالي السفير المكسيكي أوكتافيو تريب والأديب المكسيكي الكبير خوان بيورو.
الأستاذة الدكتورة نادية جمال الدين ،حاصلة على الدكتوراه عام 1987 من كلية الفلسفة والاّداب بجامعة الأوتونوما بمدريد-أسبانيا، عملت مذيعة ومترجمة ومعدة برامج في إذاعة إسبانيا الخارجية، وشغلت منصب رئيس قسم اللغة الاسبانية بكلية الألسن في الفترة من 2004-2010، عضو لجنة الترجمة بالمجلس الأعلى للثقافة، عضو اللجنة الاستشارية لمجلة المعهد المصري بمدريد ومجلة الألسن للترجمة.
لها عدد كبير من الترجمات عن الاسبانية نذكر منها: “ثلاث قبعات كوبا”، “مرحبا دون غويتو”، “الغليان”، رواية “النائمة”، وللأطفال “حكايات شعبية إسبانو إمريكية”، كما نقلت أعمال مهمة من الأدب العربي إلى الإسبانية نذكر منها: “حكايات حارتنا” لنجيب محفوظ، “صرخات قانا لنزار قباني”.
حصلت على عدد من الجوائز نذكر منها: جائزة الدولة التشجيعية للترجمة، جائزة عين شمس التقديرية في الفنون و الآداب، والجائزة الأولى لمسابقة الاآداب المكسيكية.