كتب: رضا الشويخي/
في الاحتفالية التي نظمتها دار الأوبرا المصرية بمناسبة “دار الأوبرا المصرية”، أوضح الأستاذ جمال الشاعر، أن الدراما المصرية تحتاج للترويج، مؤكدا ان الإحباط من أخطر تحديات الأمن القومي
في السياق ذاته، قالت د.ياسمين الحربي، عازفة الهارْب الشهيرة، إن اختيارها لآلة الهارب كان في عمر ٧ سنوات، وبدأت رحلتها منذ ذلك الوقت.
وذكرت د.ياسمين، أن لها أصدقاء من دول عربية ارتبطوا بمصر من الأفلام ويأتون لمصر للتصوير في حديقة الاسماك وكوبري قصر النيل، والغريب أن بعضهم كان يتصور أن المصريين يتحدثون مثل “اللمبي”
وتابعت ياسمين أن الهارب آلة صعبة جدا، كونها تحتاج اليدين، وتعزف ميلودي وهارموني، وتحتاج تركيز شديد في قراءة النوتة، فوق اليد اليمنى لقراءة الميلودي، وفوق اليد اليسرى لقراءة الهارموني، بجانب حركات خاصة للقدمين ايضا، على ٤٧ وتر، والمهارة ألا يلاحظ الجمهور تلك المعاناة.
وأضافت أن هناك معابد بالأقصر تزين جدرانها آلة الهارب، ورغم ذلك تطور في أوروبا وأصبحنا نستورده، ولكن حاولت إعادة تصنيعه، والراحلة د.ناهد زكري أول من أسست قسما خاصا بالهارب في الكونسيرفتوار، ولكنني صنعت آلة بتكلفة نحو ٣٥ ألف دولار، رغم أن دكتورتنا الراحلة تصورت صعوبة الأمر.
وتابعت أنها رغم كونها آلة مصرية، إلا أن المؤلفات المختلفة حولها أجنبية، وأنها لاقت هجوما كبيرا حين بدأت العزف لأغاني عربية، كون البعض يراها آلة مرتبطة بالموسيقى الغربية بشكل أكبر