فعاليات و مبادرات

ميرال الطحاوي الخميس في ضيافة صالون مكتبة معهد جوتة

يستضيف صالون مكتبة معهد جوتة بالدقي الخميس المقبل (7 /7 /2022 ) الكاتبة الروائية ميرال الطحاوي في حوار حول كتابها “بنت شيخ االعربان” ويدير الصالون الكاتب الصحفي سيد محمود.

يجمع الكتاب الصادر عن دار العين بالقاهرة، بين تقنيات السرد الروائي وخبرات البحث الاكاديمي في التاريخ الشفاهي ، ويكشف نظرة الكاتبة لمجتمعها البدوي الذي جاءت منه وتدرس المؤلفة الجهود التي قامت بها السلطة المركزية طوال تاريخ مصر الحديث لادماج البدو في النسيج العام عبر مراحل تأسيس الدولة الحديثة.

وتتأمل الطحاوي كيف ظلت ثقافة هؤلاء البدو الصحراوية كامنة داخل تراثهم الشفاهي الذي شكل مفاهيمهم عن الهوية ، وتتساءل عن معاني تبدو ملتبسة ومعقدة عن (الهوية الحقيقية) لهؤلاء الذين تم إدماجهم ، لكنهم احتفظوا بمروياتهم وتراثهم الشفاهي، وتناقلوه من جيل إلى جيل.

ويبرز الكتاب الكثير من صيغ التاريخ الرسمي وتوظيفه في مقابل نمو الروايات البديلة لهذا التاريخ والتي تعتمد على المرويات الشفاهية.

ووفقا للمقدمة نفسها: “إنها دراسة تنطلق من التاريخ الثقافي والتراثي للعربان في محاولة لاكتشاف تاريخ نزوح القبائل العربية “العربان” إلى مصر، ومحاولات الاندماج والدمج وأشكال النزاع والصراع الثقافي مع ثقافة زراعية مستقرة”دفعتهم في غالبية المواقف للتعالي على الثقافة المهينة .”

ويحاول الكتاب الوقوف على الأبعاد الاجتماعية لهذا الصراع الثقافي، وكيف حافظت تلك القبائل على نقائها العرقي وخصوصيتها الثقافية، وكيف تشكلت علاقتها بأصحاب الأرض أو فلاحي مصر، وأيضا مدى علاقتها بغيرها من الجماعات التي شاركتها هذا التاريخ، كالترك والشركس والمماليك، وكيف تضاءل في النهاية دورها السياسي.

ووصل الكتاب للقائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورة 2020، والكاتبة ميرال الطحاوي كاتبة وروائية مصرية ولدت في مدينة الحسينية بمحافظة الشرقية – وهي ابنة لقبيلة “الطحاوية” التي تعد من اهم واكبر القبائل البدوية المصرية – حصلت على ليسانس الآداب من جامعة الزقازيق.. ثم واصلت دراستها الأكاديمية الماجستير والدكتوراه وتُدرس حاليا الأدب المقارن بجامعة القاهرة.

صدرت لها مجموعة قصصية – واحدة – بعنوان “ريم البراري المستحيلة” وهي على مقاعد الدراسة الجامعية تبعتها بثلاث روايات صنفت كاهم الروايات التي صدرت خلال فترة التسعينيات هي “الخباء, الباذنجانة الزرقاء, نقرات الظباء”, ترجمت أعمالها الى العديد من اللغات خاصة الأنجليزية والألمانيةونالت روايتها ” بروكلين هايتس “جائزة نجيب محفوظ للرواية العربية ، ورشحت لجائزة البوكر العربية ,و صدرت مؤخرا روايتها ” أيام الشمس المشرقة ” عن دار العين.

وقد أصدرت من قبل مجموعة من الكتب الأكاديمية ؛ «محرمات قبلية… المقدس وتخيلاته في المجتمع الرعوي روائياً»، و«الأنثى المقدسة… أساطير المرأة في الصحراء»، و”برقة بعيدة عن المرسال ” وتعمل حاليا أستتاذا زائرا بالجامعة الأمريكية بالقاهرة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى