ريادة أعمال

9 أفخاخ يخدعك بها النصاب.. احذر من سابعهم!

كتب: رضا الشويخي|

يستسهل الكثيرون تسليم فلوسهم لشخص آخر تحت مسميات كثيرة، ولكن أغلبهم يدفعه الاستسهال وأحيانا الطمع إلى الخوض في مغامرات مع نصابين يستغلون حرصهم على الربح السريع، وهناك العديد من الحيل التي يستخدمها النصاب يحذرنا منها حسين بكري، استشاري التحليل المالي وريادة الأعمال، ومن أبرزها:
١- الفخ الأول:
“نعلمك صنعة ونبيع لك الماكينات والمواد الخام ونشتري منك الإنتاج”، والنتيجة أن إنتاجك غير مطابق للمواصفات التي يحتاجها السوق بنسبة قد تصل إلى ٨٩%، وعليك أن تبيعه بمعرفتك.

صورة أرشيفية

٢- الفخ الثاني:
“اشتر جُملة ولو مابعتش يمكنك إعادة المنتج”، والنتيجة ستكون مماطلة بحُجة أنك  اشتريت المنتج منذ  أسبوع،  ورفض إعادتها لأنها خرجت من المخرن

٣- الفخ الثالث:
“تداول معنا بأول رصيد ١٠ دولار هدية”، وهي خدعة معروفة وأشبه بالمضاربات الوهمية،  فتجد أنك كسبت ٢٠ دولار مثلا،  ولكن عليك دفع نحو  ٥٠  دولار تقريبا حتى تحصل على مكسبك!

صورة أرشيفية

٤- الفخ الرابع:
“اشتر منتج يساوي ١٠ جنيه وستدفع نحو ٣٠٠٠ جنيه”، وهذا الفخ يشبه التسويق الشبكي، فيطلب منك دعوة أصدقائك ومعارفك  لتربح نحو ١٥٠٠ جنيه، وبالتأكيد ستكون النتيجة أن تبيع أصحابك ومعارفك من أجل المكسب المزعوم، لتصبح مثل  “المستر الوحيد في مجموعة من ١٠ آلاف فرد، والذي يمتلك  سيارة سعرها نحو نصف مليون جنيه،  بعدما كسبها من معارفه ومعارفهم؛ ببساطة (٣ آلاف للسلعة×١٠ آلاف فرد= ٣٠ مليون جنيه)

التسويق الشبكي

٥- الفخ الخامس:
“ساهم في شركة مساهمة وأقل قيمة مساهمة ٥٠ ألف جنيه ولك فرصة عمل أنت وأولادك وربح سنوي متوقع ٣٥% والضمانات شيك”، وطبعا فهمت اللعبة، أنك  هتساهم في شركة أموال وشخص آخر هو المسؤول عن إدارتها لا أنت ولا ولادك تعرفوا أي شيء عنها،  والمفروض في هذه الحالات أن تأخد أسهم رسمية بمساهمتك مع  شركة مضمونة، وأن يكون هناك دراسة جدوى للربح السنوي المتوقع وتقييم لإدارة الشركة ومصداقيتهم.

أرشيفية

٦- الفخ السادس:
“محتاج تمويل لعملية توريد لمدة شهر بربح ٥٠%”، عليك اختيار أشخاص تعرفهم جيدا وأن يكون هناك عقد بينكما، لأن صاحب العرض كان يمكنه أن يعرض على أي تاجر بنسبة أقل ويقبل.

الفخ السابع:
باشتغل في الأدوية/ تجارة جملة/ تربية حيوانية/بيع بالتقسيط.. ومحتاج سيولة كبيرة وربحك شهري ٣% وفلوسك مضمونة بشيك وإيصال أمانة، وهذه الصورة قد تبدو لك أكثر أمانا، ولكن النتيجة مماطلة أيضا من نوع: معلش نتحاسب اخر السنة انا ماعملتش الجرد ولو عايز تخرج..هات حد مكانك.

أرشيفية

الفخ الثامن:
عرض بالمساهمة في قطعة أرض كبيرة ولك شقة تبيعها أو تسكن فيها، ولكن النتيجة أيضا قد تكون مماطلة واختلاق مشكلات في: المرافق..السيولة..التراخيص.. وغيرها من الأعذار، وستجد نفسك أمام قطعة أرض لا تستطيع التصرف فيها، وبشكل خاص مع تعديلات القوانين المتعلقة بالعقارات مؤخرا بشكل كبير.

أرشيفية

الفخ التاسع:
تملك قطعة أرض ١٠٠٠ فدان وادفع ١%، وسنسدد  لك باقي قيمتها عندما نزرعها لك ونبيع  المحصول، وهذه مشكلة متكررة مؤخرا والنصب هنا في بيع الأرض نفسها لأكثر من شخص، أو التزوير في المحررات وبيع أرض لا يملكها البائع، وكلنا يعرف أن القانون لا يحمي المغفلين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى