4 سمات تؤكد إدارتك السلبية لشركتك الناشئة
تعد الإدارة الصحيحة من أهم أساسيات نجاح الشركات الناشئة ورواد الأعمال، فالإدارة الإيجابية تساهم بشكل كبير في تنمية الأعمال بطريقة أكثر فعالية، ولكن قد تواجه العديد من الشركات الأخرى التحديات والمشاكل التي تتسبب في تعثرها، ولا يكون لديهم أي دراية أن السبب من الممكن أم يكون الإدارة السلبية سواء كانت للشركة أو لفريق العمل.
وفي السطور التالية تقدم لك منصة «كلمتنا» أبرز سمات هذا النمط التي تنبهك بأن إدارتك سلبية وتضر بعملك.
الإدارة السلبية
يواجه العديد من المديرين ورواد الأعمال مشكلة في عدم معرفة إذا كان إدارتهم لشركاتهم الناشئة سلبية أم إيجابية، وذلك لأن الإدارة التي قد يراها البعض سلبية قد يجدها آخرون إيجابية، أو قد يقتنع البعض أن إدارتهم صحيحة بالرغم من الأفعال السلبية والخاطئة التي تكون نتيجة تقييم أو ظن خاطئ، إلا أنه يوجد عدة سمات لذلك النمط الإداري السلبي والتي قد تساعد رواد الأعمال على تقييم إدارتهم.
سمات الإدارة السلبية
1. اللوم والعقاب بشكل متكرر دون وضع حل
من أكثر سمات الإدارة السلبية شهرة هي اللوم، فعندما تجد نفسك دائماً تقدم على اللوم ومعاقبة فريق العمل دون تقديم أي حل، وقتها عليك التأكد أن إدارتك سلبية بالفعل، فالإدارة الإيجابية والصحيحة لا تقوم على توجيه اللوم والتوبيخ والعقاب إنما تقوم على تقديم الحلول المناسبة والبحث عن أساس أي مشكلة والسعي إلى حلها، فالإدارة الصحيحة تهدف إلى إيجاد أفضل الطرق التي تساعد على تحقيق النجاح وحث فريق العمل على تقديم أفضل ما لديهم.
2. غياب العمل الجاد والقدوة
الإدارة الصحيحة تجعل رائد الأعمال قدوة لجميع فريق عمله بفضل جهده وتفانيه ووقوفه معهم في كل خطوة لتحقيق النجاح، ولكن يوجد العديد من المديرين ورواد الأعمال تغيب عنهم تلك النقطة فهم لا يهتمون إلا بالتوجيه والتنظير فقط دون العمل الجاد أو الاجتهاد باستمرار، ظناً منهم أن إدارتهم بذلك الشكل صحيحة وأنه يجب اتباع ذلك الأسلوب، ولكنهم لا يعلمون أن الإدارة تكون بالقدوة فالمدير أو رائد الأعمال المتقاعس يحث فريق عمله على نفس الشيء ويجعلهم لا يعملون باجتهاد مثله.
3. معاملة الجميع بنهج واحد
من أبرز سمات الإدارة السلبية هي معاملة الجميع بنهج واحد ونفس الطريقة، ظناً بأن لديهم نفس الأفكار والرؤى والتصورات وكذلك نفس القدرة على الاستجابة للقرارات، ولكن ذلك أمر خاطئ فكل فرد من فريق العمل لديه مميزاته وقدراته الخاصة التي قد تختلف من شخص لآخر.
لذلك يجب على رائد الأعمال معرفة أن فريق العمل في شركته الناشئة بالرغم من توافقه وإنجاز جميع المهام إلا أن كل فرد يختلف عن الآخر، ذلك الأمر الذي يحتاج إلى معاملة كل فرد بطريقة تتناسب مع مجهوداته وقدراته لإدارة جيدة وإيجابية بأفضل شكل ممكن.
4. التعمق في جميع التفاصيل وتضييع الوقت
رائد الأعمال الجيد عند إدارة شركته الناشئة يكون على علم بجميع الأشياء المهمة ولكن دون أن يستغرق في كل التفاصيل، فالإدارة السلبية من ضمن سماتها الاستغراق والتعمق في التفاصيل التي لا أهمية من ورائها إنما هي مجرد تضييع للوقت والجهد، خاصةً أن بعض المديرين قد يعتقدون أن ذلك الأمر صحيح وأنه يجب فعل ذلك لإنجاز العمل بفعالية، ولكن ذلك يدل على الإدارة السلبية.