حوارات

د. هويدا صالح تكشف لـ«كلمتنا» أبرز ما جاء في ملتقى الشارقة للسرد

⁩صرحت الروائية والناقدة المصرية د. «هويدا صالح» لمنصة «كلمتنا» بتفاصيل مشاركتها المتميزة في ملتقى الشارقة للسرد في دورته الـ 18، وما هو أهم ما يميز هذا الحدث الثقافي الفريد الذي تشهده القاهرة.

الثقافة تدعم الهوية

قالت د. هويدا صالح إن الدورة 18 من ملتقى الشارقة للسرد، هي دورة مميزة جداً، فالانتقال إلى القاهرة أو إلى العواصم الأخرى بالملتقى يحتفي بالمبدعين في أوطانهم، وأكدت أن بدء انطلاقه من مصر هو ترسيخ لفكرة أن الثقافة المصرية في القلب من الثقافة العربية، وأن المثقفين العرب مهتمون بوجودهم الثقافي في مصر وإقامة جسور ثقافية مع المشهد الثقافي المصري.

وأشارت إلى أن سمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة، المثقف والمبدع والكاتب والباحث في التاريخ والتراث، يدرك للغاية قيمة الثقافة كقوة ناعمة، ودورها في دعم الهوية الوطنية للبلاد العربية، وذلك في ظل العولمة.

وأضافت أن الثقافة هي حائط صد لدعم الهوية العربية وتجسير ما بين البلاد العربية والقضاء على الفُرقة، وأكدت أن الثقافة والمثقفين هم صوت الضمير وصوت الحق الغائب في ظل الصراعات القائمة على المصالح والسياسة والاقتصاد والحروب والتفرقة.

لقاء المبدعين

صرحت د.هويدا صالح لمنصة «كلمتنا» أن ملتقى الشارقة للسرد، يجمع كل من احتفت بهم الشارقة سابقاً تحت مظلته، ويأتي بهم ضيوفاً كراماً على الملتقى حتى لو لم يكن لديهم مشاركات فعلية في المحاور، وكأن الشارقة تخبرهم أنها ترعاهم حتى بعد مرور سنوات من التكريم.

كما أشارت صالح إلى أن ملتقى الشارقة للسرد ناقش الرواية العربية المعاصرة بين الواقع والمتخيل في مواجهة أسئلة ما بعد الحداثة، بالإضافة إلى الرواية والتراث والرواية والتاريخ، وأوضحت د. هويدا صالح أن مشاركتها في إدارة إحدى جلسات الملتقى، أتيحت لها الفرصة في النقاش والتعليق على محاور الجلسة باعتبارها ناقدة وكاتبة، وتعي تماماً العلاقة بين الواقع والمتخيل.

ثراء فكري

أضافت د. هويدا صالح أن جلسات ملتقى الشارقة للسرد كانت ثرية وحيوية، فكانت بمثابة عصف ذهني رائع، وأشارت إلى أنه كان هناك جمهور من المثقفين والنخبة والمشاركين في العمل الإبداعي والنقدي يتناقشون جميعًا سواء اتفقوا أو اختلفوا، ولكن كان هناك ثراء فكري مهم.

وأكدت د. هويدا أنها تتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ سلطان القاسمي، وسعادة عبدالله العويس وسعادة عبدالله محمد القصير على الجهد، وأيضًا تقدمت بالشكر إلى كل فريق العمل المصري وأيضًا فريق عمل الشارقة على ما به قاموا به من جهد وتغطية إعلامية مميزة.

الجدير بالذكر أن القاهرة تحتضن ملتقى الشارقة للسرد في دورته الثامنة عشر، تحت عنوان “المتخيل السردي وأسئلة ما بعد الحداثة في الرواية المعاصرة” خلال يومي 5 و6 سبتمبر المقبل، وذلك بحضور الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، والدكتور هشام عزمي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، وعبد الله العويس رئيس دائرة الثقافة بالشارقة ومحمد القصير مدير عام الشئون الثقافية، ويقام المتلقى برعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة.

اقرأ أيضًا: سهير المصادفة لـ «كلمتنا»: رواياتي لعنة ميت رهينة ورحلة الضباع ضمن نقاشات ملتقى الشارقة للسرد بالقاهرة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى