“قوتنا في اختلافنا.. ساعد في دمجهم” بمكتبة مصر الجديدة.. غداً
تطلق جمعية مصر الجديدة، برئاسة الدكتور نبيل حلمي حزمة من الفعاليات بعنوان “قوتنا في اختلافنا.. ساعد في دمجهم”، والتي تهدف إلى التوعية بذوي الهمم “قادرون باختلاف” والعمل على دمجهم مع الآخرين، وتأكيد القدرات المتنوعة والمتباينة، وترسيخ مبادئ احترام الآخر، وتقدير التنوع على أنه تكامل بين القدرات المختلفة وأن قوتنا في اختلافنا.
تنفذ الفاعليات مكتبة مصر الجديدة في الساعة الخامسة من مساء غد الثلاثاء 13 سبتمبر بمقرها 42 شارع العروبة بمصر الجديدة، وذلك بالتعاون مع مركز سيتى كاريتاس مصر برئاسة المستشار جميل حليم، والذي يطلق حملة في كافة المراكز المعنية بعنوان “قوتنا في اختلافنا، الفن كوسيلة لتنمية المهارات الاجتماعية وتقبل الاختلاف”.
وأكد الدكتور نبيل حلمي رئيس مجلس إدارة جمعية مصر الجديدة التابع لها المكتبة أن الفاعليات تهدف إلى تنفيذ ورش عمل ثقافية واجتماعية وترفيهية ورياضية بين الاطفال والنشء والكبار القادرون باختلاف، وزملائهم الاخرون لتحقيق الدمج بينهم، وتأكيد القدرات المتنوعة والمتباينة، وترسيخ مبادئ احترام الآخر، وتقدير التنوع على أنه تكامل بين القدرات المختلفة.
وأشار حلمي إلى أنّ الاحتفالية تهدف أيضا للتأكيد على زيادة الوعي بتلك الفئة، وزيادة وعي المجتمع بهم، خاصة ما يتعلق بعمليات الدمج المجتمعي، والمساعدة في إيصال افكارهم ومشاعرهم وأحاسيسهم إلى المجتمع، وأنّ هؤلاء الأطفال قادرون على العمل والإبداع.
يذكر أن مكتبة مصر الجديدة وضع حجر أساسها الملك فاروق، عام 1945، وبدأت مسيرتها في 20 نوفمبر عام 1946، باسم مكتبة الأميرة فريال، الابنة الصغرى للملك فاروق، التي أنشأتها وراعتها، إلى أنه في عام 1984 تم تنفيذ مشروع لإعادة تأهيل وتجديد المكتبة، وافتتحت مرة أخرى أمام روادها، حيث بلغ عدد الكتب عند الافتتاح في عام 1984 عشرة آلاف كتاب باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية، وتم إنشاء نادي السينما عام 1986م، وبدأت ميكنة أعمال المكتبة عام 1990م.
تتضمن المكتبة قاعة اطلاع للأطفال وقاعة للكبار ومركز للأنشطة وتنمية المهارات ومسرح للحفلات، وتضم حوالي 50 ألف كتاب فى جميع فروع المعرفة البشرية، وتصدر المكتبة برنامجًا شهريًا للفعاليات الثقافية والندوات والحفلات المقامة على مدار الشهر”.
ونجحت المكتبة في الوصول إلى التصفيات النهائية من المشروع الوطني للقراءة الذى انطلق تحت شعار “مصر بألوان المعرفة”، ويهدف إلى توجيه أطفال مصر وشبابها لمواصلة القراءة الوظيفية الإبداعية الناقدة التي تمكنهم من تحصيل المعرفة وتطبيقها وإنتاج الجديد منها، وصولًا لمجتمع يتعلم ويفكر ويبتكر.