كتبت| حنين أشرف و رنا أيمن:
عقد ظهر أمس الثلاثاء مؤتمر صحفي للإعلان عن تفاصيل الدورة الثالثة عشر من بانوراما الفيلم الأوروبي، بسينما “زاوية” بوسط البلد.
تضم الدورة حوالي 40 فيلم مقسمين لأفلام روائية طويلة، وأفلام تسجيلية، وأفلام لمخرجين صاعدين، وهي من إنتاجات مشتركة بين عدد كبير من الدول الأوروبية.
صرحت ملك مقار منسق عام البانوراما ل”كلمتنا”، أن هذه الدورة قابلت العديد من التحديات نظرًا لظروف كورونا حيث تم تأجيل إقامتها لأكثر من مرة، لكن أصبحت إقامة البانوراما خصوصا في هذا الوقت بمثابة واجب، نظرًا للخطر المحيط بصناعة السينما والفن عمومًا حول العالم بسبب استمرار جائحة كورونا، ومع ذلك فقد اتخذت إدارة البانوراما كل الإجراءات الاحترازية اللازمة من تعقيم وتباعد اجتماعي وغيرها للحفاظ على صحة الحضور.
كما قال إبراهيم العافية رئيس قطاع التعاون في الاتحاد الأوروبي في القاهرة، إن التعاون الثقافي المصري الأوروبي جاء خلال تمويل مشاريع لدعم وتطوير المتحف المصري وترميم بعض الآثار بواحة سيوة، ودعم المهرجانات الفنية كمهرجان أسوان لسينما المرأة، ودعم الفعاليات الثقافية الهامة كبانوراما الأفلام الأوربية، كما عبر عن تمنيه انتشار مثل هذه الفعاليات في محافظات الصعيد والدلتا.
وعبر جمال أوبيشو مستشار التعاون والنشاط الثقافي بالمعهد الفرنسي المصري، عن مدى سعادته بأن فيلم الافتتاح “العصر البديع” هو فيلم من إنتاج فرنسي، كما أن ثلث الأفلام المعروضه بهذه الدورة هي من إنتاج فرنسي مشترك، مما يدل على زيادة الانفتاح الثقافي بين البلدين.
أكدت سلوى الشيخ مديرة المشاريع الثقافية بالسفارة السويسرية في مصر، على أهمية تحقيق التبادل الثقافي بين البلدين وعمل ورشات عمل وجلسات مناقشة بالدورات القادمة من البانوراما لتعزيز انتشار الثقافة الأوروبية بين حضور البانوراما من الجمهور.
بينما أوضحت سوزانا هون المدير الإقليمي لمعهد جوتة في الشرق الأوسط، أن المعهد شارك في البانوراما على مدار 10 سنوات وهو ما يؤكد اقتناعهم بها ودعمهم الكامل لها، ولكل الفعاليات الثقافية المشابهة.
