إيليا أبو ماضي الشاعر الفيلسوف محب الحياة.. تعرف عليه
يعد إيليا أبو ماضي من أشهر شعراء المهجر، كما أنه أحد مؤسسي الرابطة القلمية التي ضمت جبران خليل جبران وميخائيل نعيمة ونسيب عريضة، اشتهر إيليا بفلسفته التي كان يطغي عليها التفاؤل وحب الحياة، وفي ذكرى وفاته تقدم لكم منصة كلمتنا أبرز المحطات في حياته.
ولد إيليا أبو ماضي عام 1889م في أحدى القرى اللبنانية والتي تدعى المحيدثة لعائلة فقيرة، وانتقل إلى الإسكندرية عام 1900م، بدأ مسيرته الشعرية بمجموعة متفرقة من القصائد، وصدر له أول ديوان عام 1911م وهو في عمر 23 عامًا وكان بعنوان “تذكار الماضي”.
بدأ إيليا في نشر قصائده في بعض المجلات اللبنانية التي تصدر في مصر، ونتيجة لكتاباته السياسية اضطر للهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1911م بعد أن لاحقته السلطات التي لم تكن راضية عن كتاباته، وهاجر إيليا برفقة مجموعة من الأدباء الآخرين لذا أطلق عليهم أدباء المهجر.
وفي عام 1920م شارك إيليا في تأسيس الرابطة القلمية وهي جمعية أدبية قام مجموعة من أدباء المهجر أمثال جبران خليل جبران بتأسيسها، وأصدرت الرابطة مجموعة من المجلات وهي مجلة الفنون والسائح والسمير التي تولاها إيليا، وتم تفكيك الرابطة عام 1932م بعد وفاة جبران خليل جبران الذي كان يشغل منصب العميد.
وفي عام 1948م زار إيليا أبو ماضي لبنان بعد غياب طويل بدعوة من الحكومة اللبنانية لحضور أحد المهرجانات، وتوفى الشاعر إيليا أبو ماضي في 23 نوفمبر عام 1957م.
تميز شعر إيليا أبو ماضي بالتفاؤل والفلسفة وحب الحياة رغم الصعوبات والظروف الصعبة، ومن أشهر دواوينه الخمائل وتبر وتراب والجداول بالإضافة إلى ديوان إيليا أبو ماضي.
اقرأ ايضاً: “مي زيادة وجبران”.. قصة حب خلدتها الرسائل دون لقاء