فاطمة الشناوي شابة مصرية ضمن قائمة «فوربس» وحوار حول تطبيق «خزنة»
استطاعت أن تصبح من أنجح رائدات الأعمال في الشرق الأوسط، وذلك بعد أن تركت أثرًا واضحًا في عالم ريادة الأعمال وأكدت أن المرأة دورًا قويًا في المجتمع، لتصبح ضمن 12 مصريًا مؤثرين في قائمة فوربس للمبتكرين والمبدعين الشباب تحت 30 عامًا، إنها رائدة الأعمال فاطمة الشناوي، التي كان لمنصة «كلمتنا» حوارًا معها.
فاطمة الشناوي هي شريكة مؤسسة والرئيس التنفيذي للاستراتيجية في (Khazna Tech)، وتم إطلاق «خزنة» في عام 2020 بهدف تحسين تطبيق خدمات التكنولوجيا المالية، وتوفير تجربة مصرفية جديدة لأكثر من 35 مليون مصري من محدودي التغطية البنكية الذين لا يتمتعون إلا بقدر ضئيل من الخدمات المالية الرسمية، وذلك من خلال توفير إمكانية صرف الجزء المستحق من المرتب، وخدمات الشراء من التجار، ودفع الفواتير من خلال التطبيق وبطاقة خزنة مسبقة الدفع تحمل شعار شبكة المدفوعات الوطنية «ميزة» بالتعاون مع مصرف أبو ظبي الإسلامي – مصر.
ويضم فريق الإدارة في شركة «خزنة» مديرين تنفيذيين من Worldremit, Valeo, IBM, Match Group, Jumia, Uber, CIB and Arqaam Capital.. إلى نص الحوار..
• حدثينا عن بدايتكِ في مجال ريادة الأعمال
بدأت حياتي العملية في بنك استثمار إقليمي لمدة 5 سنوات، وخلال تلك الفترة رأيت وتعرفت على الكثير من الشركات في مجالات مختلفة، واستطعت تعلم أمور عديدة، لأفكر بعدها في بدء عملي الخاص، ولكني كنت أريد أن يكون لعملي تأثير إيجابي على حياة الناس، ذلك الأمر الذي كان سببًا رئيسيًا في تأسيس خزنة مع الفريق المؤسس.
• حدثينا عن رحلتكِ في تأسيس «خزنة»
الفكرة بدأت في نهاية عام 2019 عندما اكتشفنا وجود شريحة كبيرة من الشعب لديها احتياجات مالية تتم بصورة غير رسمية، لذلك قررنا تأسيس شركة هادفة لتحسين وتوسيع نطاق الخدمات المالية للمصريين، خاصةً في ظل تطبيق استراتيجية الشمول المالي ومبادرات البنك المركزي، بالإضافة إلى انتشار الإنترنت في مصر في جميع شرائح الشعب، ورؤية الشركة هي تقديم خدمات مصممة لاحتياجات متوسطي ومحدودي الدخل، وجميع القرارات يتم اتخاذها بناءً على آراء العملاء وما يناسبهم، وذلك أهم ما يميز أي شركة عن الأخرى.
• ما شعورك بعد وجودك ضمن قائمة فوربس للمبتكرين والمبدعين الشباب؟
سعيدة وممتنة جدًا لمجلة فوربس على التكريم، واعتبر هذا تكريمًا لفريق عمل خزنة كاملًا، فريق يضم أكثر من 300 شخص من أفضل الكوادر في المنطقة، وهم سببًا في نجاح الشركة بعملهم ومجهودهم، وقبل كل ذلك أرى أن لولا استراتيجية الدولة لتحقيق الشمول المالي والدعم المقدم من البنك المركزي المصري لجميع الشركات في مجال التكنولوجيا المالية، لم يكن تحقيق هذا النجاح سهلًا، فضلًا عن الثقة في خدماتنا التي نقدمها لموظفينا وعملائنا والبنوك والمؤسسات المالية التي تساعدنا في تقديم خدمات مالية جديدة للسوق المصري تناسب احتياجات الطبقة العريضة من متوسطي ومحدودي الدخل.
• ما النصيحة والرسالة التي توجيهها للشباب لتشجيعهم على تحقيق أحلامهم وتأسيس مشروعهم الخاص؟
أهم شيء عند بدء عمل جديد اختيار فريق العمل الذي سنعمل معه، وأن يكون فريق جيدًا وقويًا في مجاله، لديه القدرة على التعلم ومشاركة الخبرات وتطوير المهارات وتقديم كافة أنواع الدعم لتحقيق المزيد من النجاحات، كما يجب أن يكمل فريق العمل بعضه البعض، وأن يهدف إلى تأسيس عمل له تأثير إيجابي في حياة الفئة التي يستهدفها، وما زالت تلك الأمور التي نبحث عنها في أي شخص ينضم إلينا في فريق العمل.
• في نهاية حوارنا ما هي أهم الخطوات القادمة التي تسعى شركة خزنة لتحقيقها؟
خلال الفترة الماضية استطعنا الوصول إلى قاعدة كبيرة من العملاء وإضافة خدمات جديدة، لكن السوق المصري كبير وبالتالي لا زال لدينا مجال كبير للنمو، خاصةً أننا نستهدف جزءًا كبيرًا من الشعب من متوسطي ومحدودي الدخل، لذلك تركيزنا الفترة القادمة أن نتوسع في السوق المصري والوصول لعملاء أكثر وخدمتهم، بالإضافة إلى وجود أسواق مشابهة في المنطقة بها شريحة عريضة من متوسطي ومحدودي الدخل لديهم احتياجات مالية نتطلع إلى تقديم خدمات تناسب احتياجاتهم.