الأرشيف والمكتبة الوطنية يثري النسخة الثالثة من مؤتمر الترجمة بأوراق عمل إماراتية وبحوث من مختلف دول العالم
يثري الأرشيف والمكتبة الوطنية مؤتمره الدولي الثالث للترجمة الذي سينعقد بمقره في أبوظبي في الفترة من 8-9 مارس 2023 تحت شعار “الذكاء الاصطناعي بين الترجمة وإثراء المكتبات الوطنية” بعدد كبير من البحوث المتخصصة والمهمة التي تجعله ملتقى علمياً وأكاديمياً متعدد اللغات يلتقي فيه نخبة من الباحثين والأكاديميين والخبراء في شتى مجالات الترجمة من جميع أنحاء العالم.
ويأتي حرص الأرشيف والمكتبة الوطنية على إثراء جلسات المؤتمر بكوكبة من الأساتذة في كبريات الجامعات في أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا وإفريقية علاوة على الجامعات ومراكز البحوث المحلية انطلاقاً من حرصه على دعم حركة الترجمة وتوسيع آفاق الترجمة بحيث تضم فضاءات جديدة من أجل نقل المعرفة بمختلف فروعها لدفع عجلة التقدم إلى الأمام.
هذا ومن المقرر افتتاح المؤتمر بكلمة لضيف الشرف معالي زكي نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، وبعد ذلك تأتي كلمة الأستاذ الدكتور حسن النابودة عميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة الإمارات، ويلقي البروفيسور صديق جوهر خبير الأرشفة في الأرشيف والمكتبة الوطنية كلمة المؤتمر بعنوان: “واجهات ومسارات الترجمة في العالم العربي: إطلالة اجتماعية وتاريخية”، وتجدر الإشارة إلى أن السيد حمد الحميري مدير إدارة البحوث والخدمات المعرفية سوف يدير الجلسة الافتتاحية.
ويشارك في جلسات النسخة الثالثة من مؤتمر الترجمة من دولة الإمارات العربية المتحدة خبراء ومختصون من جامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وأكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية في دولة الإمارات، وجامعة أم القيوين في دولة الإمارات.. وغيرها.
وتتوافد المشاركات إلى مؤتمر الترجمة الدولي في نسخته الثالثة من جامعة جاجولونيان -كراكوف في بولندا، وجامعة أكسفورد في المملكة المتحدة، وجامعة تولوز الفرنسية، وجامعة ليوبليانا في سلوفينيا، وجامعة طوكاي اليابانية، وجامعة هانكوك للدراسات الأجنبية في كوريا الجنوبية، وجامعة أليكانتي الإسبانية، وجامعة ويلفريد لورييه في كندا، وجامعة أبوجا في نيجيريا، وجامعة القاهرة، والجامعة الملية الإسلامية في الهند، وجامعة سيدي بلعباس في الجزائر، وجامعة محمد الخامس في الرباط، وسيستقبل المؤتمر مشاركين من أستراليا، ولندن، وتونس، والجزائر… وغيرها.
هذا ويتضمن اليوم الأول ثلاث جلسات علمية، باللغتين العربية والإنجليزية، يجري فيها مناقشة أربع عشرة ورقة علمية.