بهذه الطرق تعامل مع صمت زوجتك
يعتقد البعض أن الصمت حل للمشكلات خاصة الزوجية، لكن الصمت ليس حلًا لأن لجوء أحد الزوجين وخاصة الزوجة للصمت الطويل وعدم إبداء الرغبة في الحوار أمر خطير، وذلك لأن الصمت ليس من طبيعة المرأة بشكل عام والتي تعشق الكلام والعمل على حل المشكلات، لذا فعندما تلجأ الزوجة إلى الصمت لابد من معرفة أسباب هذا الأمر والعمل على علاجه، وتقدم لكم منصة كلمتنا طرق التعامل مع صمت الزوجة.
من أهم الأسباب التي تدفع الزوجة للصمت عند حدوث الخلافات الزوجية والشعور باليأس وعدم الرغبة في الحديث هو ضعف مهارات التواصل مع الزوج والشعور بأن طاقتها نفذت، كما تعتبر بعض الزوجات الصمت طريقة في التعبير عن الغضب والاستياء من بعض تصرفات الزوج، كما أن صمت الزوجة ممكن يكون محاولة لفهم الزوج أو للتفكير في رد فعل مناسب تجاه بعض المواقف.
وقبل البحث عن حل مناسب للتغلب على صمت الزوجة لا بد من معرفة أسباب صمتها ومحاولة التواصل الجيد معها للعمل على حل الخلافات القائمة، وممكن اللجوء للعديد من الطرق الفعالة لمحاولة معالجة صمت الزوجة ومنها الاعتذار بطريقة مباشرة لكسر الصمت، ومحاولة البدء بالحديث الصحي مع زوجتك واحترام المساحة الخاصة لكل من الطرفين خاصة مع تفاقم الأمور.
ويحتاج صمت الزوجة في بعض الأوقات للخضوع لجلسات علاجية على يد متخصصين في العلاقات الزوجية لتوضيح الأسباب الأساسية وراء الصمت في العلاقة، ورغم أن صمت الزوجة يكون في بعض الأوقات مزعجًا إلا أنه من فوائده هو أن يكون لكل طرف مساحته الخاصة.
وللتغلب على صمت الزوجات يمكنك السير ليلا مع الزوجة وهو سنة ومنحها الفرصة للكلام دون دفاع منك، وعدم اعتياد ذكر مساوئها والثناء على ما تفعله، وذلك من باب الاقتداء بالنبي، صلى الله عليه وسلم “ما عاب رسول الله طعاما قط، فإن اشتهاه أكله وإلا تركه”.
ولا بد من الاتفاق على وقت للحديث المشترك بصراحة دون انتقاص من الآخر لنعرف ماذا يريد كل طرف من الآخر، والبعد عن أوقات تغير الهرمونات لدى المرأة ومراعاة تغير حالتها المزاجية والنفسية.
اقرأ ايضاً: منها التخلص من التوتر.. إليك 7 فوائد للخروج مع الزوجة