وزير الأوقاف في أولى أمسيات “صالون الغورية الثقافي”
في إطار البرنامج الثقافي والفني الذي يقيمة قطاع صندوق التنمية الثقافية بمراكز الإبداع المختلفة التابعة له، نظم القطاع في التاسعة مساء الخميس 30 مارس الموافق 8 رمضان عدد من الفاعليات الثقافية والفنية حيث بدأت أولى أمسيات”صالون الغورية الثقافي” مع فضيلة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف إدار الصالون واشرف عليه الكاتب الصحفى أحمد الخطيبب.
في بداية الصالون بدأ الاعلامى أحمد الخطيب بشكر القائمين على هذا الصالون والذى بدأت أولى فعالياته في شهر رمضان المبارك فى هذا المكان الاثرى العريق، ووجه الشكر للاستاذه الدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة لرعايتها لمثل هذه الفعاليات، كما توجه بالشكر للحضور وعلى رأسهم الاستاذ الدكتور هانى أبو الحسن رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، والاعلامى الكبير أحمد المسلمانى، والكاتب الصحفى والشاعر وائل السمرى رئيس التحرير التنفيذى لليوم السابع، والسادة الائمة والواعظات، واعرب عن سعادته بان يستهل الصالون اولى نشاطه باستضافة الاستاذ الدكتور محمد مختار جمعه وزير الأوقاف، كما اشاد الخطيب بالجهد المبذول من قبل وزارة الاوقاف فى عودة المساجد مكانتها كدور للعباده و نشر الفكر الوسطى.
بدأ الوزير كلمته بشكر الحضور جميعا والتهنئة ببدء هذا الصالون، واكد على أهمية العمل الثقافى ودوره وتأثيره فى بناء الوعى، واستهل حديثه عن دور وزارة الأوقاف فى ثورة يونيو فى عودة المساجد كدور للعبادة بعد ان كانت تسيطر عليها التيارات الدينيه والسياسية ، كما تم تكليف عدد من اكفا الائمة والواعظات للعمل بها.
وأشار إلى أن مصر تبنى تاريخاً عظيماً فى مجال عمارة المساجد وتحدث عن مسجد “الصحابة” فى شرم الشيخ باعتباره مسجد القرن الحادى والعشرين فهو ليس متفرداً فى عمارته فقط ولكن متفرداً فى فى نشر الفكر الوسطى فى مصر، كما تحدث عن التجديدات من حيث الشكل والمضمون في مساجد مساجد عمرو بن العاص، الحاكم بأمر الله، والسيدة نفيسة.
و ثمن الاعلامى احمد المسلمانى ما اورده الوزير عن تطوير المساجد من حيث المبنى والمعنى، ثم وجه عدد من الاسئلة حول رؤية وزير الاوقاف حيال عدد من القضايا منها سطوة الاعلام الاليكترونى ولجوء الناس الى محرك البحث جوجل لمعرفه دينهم خاصة ان معظم المحتوى المترجم نتاج لجماعات متطرفة، كما قدم اقتراحا بالاهتمام برعاية ثلاث دول هامة اندونيسيا باعتبارها أكبر وأقوى دولة اسلامية اقتصاديا، ثانياً: تركيا ولا سيما الإنفراجة بين مصر وتركيا وأهمية وجود المدرسة المصرية الإسلامية فى تركيا فى قلب اسطنبول، ثالثاً: نيجيريا هى أقوى دولة إسلامية فى غرب افريقيا.
واكد الوزير على اهمية ما طرحه المسلمانى حيث أن للدعوة طريقان يكملان بعضهما البعض، واضاف انه رغم اهمية القاءات المباشرة، الا اننا لم نغفل الدعوة الإلكترونية حيث خصصنا برنامج للتسويق الإلكترونى فى مجال الخطاب الدينى حيث اطلقنا عام 2023 عاماً للدعوة الإلكترونية واعددنا استرايجية كاملة لتنفيذها، كما اطلقنا برامج تحفيظ قرآن خارج مصر وخاصة الدول الغير ناطقة بالعربية ، كما اننا أول من اولينا اهتماما خاصا بالدعوة المترجمة، وفى هذا الصدد تم التعاون بين وزارتى الاوقاف والثقافة فى طبع اكثر من 60 كتاب بالاضافة الى العديد من الإصدارات المترجمة فى مجال الثقافة الدينية، وقد احتفلت وزارة الأوقاف وزارة الثقافة فى معرض الكتاب الماضى باصدار مائة كتاب، أيضاً اولينا اهتماما خاصا بترجمة القرآن الكريم ومعاينه لعدة لغات منها: الاندونيسية حيث كان لدينا وفد كبير من اندونيسيا شاركوا فى ترجمة القرآن للغة الإندونيسية، كما ترجمنا عدد كبير من اصدارتنا إلى اللغة التركية ولغة الهوسة هى لغة نيجريا وتم التواصل مع دولة نيجيريا لترجمة خطبة الجمعة للغة الهوسة، بالاضافة الى الإنجليزية والفرنسية والأوردية، كما قمنا بترجمه عدة اصدارات للطفل أكثر من دولة منها ألمانيا وروسيا، و عقدنا عدد كبير من الدورات لمثقفى دول العالم وللأئمة من فلسطين ،الجزائر، بوركينا فاسو والهند وغيرها ، اعقب اللقاءعرض لفرقة المولويه قيادة الفنان عامر التونى.
واستضاف قصر الأمير طاز- الشيخ محمود التهامى حيث قدم مجموعه من اشهر أشعار الصوفيه.
وقدم الفنان ماريو سعيد وفرقته ببيت العود العربي –بيت الهراوي-، باقة مختارة من مؤلفاته بالاضافة الى معزوفات موسيقيه لكبار الملحنين
وبمركز ابداع بيت السحيمى قدمت فرقة”صحبه السمسميه” بقيادة الفنان احمد عشري مجموعة من اشهر اغانى تراث السمسميه –بورسعيد.
وفى قصر الامير بشتاك قدم الفنان إبراهيم راشد برنامج فني متنوع مابين الاغانى التراثية والمدائح والانشاد الدينى.
وعرضت بمركز طلعت حرب الثقافى مسرحية “الاراجوز” بالتعاون مع البيت الفنى للمسرح.