الأوبرا تحتفي بالشريعي وسلامة بالجمهورية
تحتفي دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر باثنين من عمالقة النغم هما عمار الشريعي وجمال سلامة من خلال حفل الفرقة القومية العربية للموسيقى المقام بقيادة المايسترو الدكتور مصطفى حلمي، وذلك في الثامنة والنصف مساء الجمعة 16 يونيو على مسرح الجمهورية.
يتضمن البرنامج مختارات من أهم ألحانهما منها امرأة من زمن الحب، تتر نهاية أبو العلا 90، هو الطريق، طبعا أحباب، الشهد والدموع، أقوى من الزمن، وبتسأل، لو مش هتحلم معايا، الحلم الجنوبى، زيزينيا، بلدى، الحدود لـ عمار الشريعي والمدن، طريق الأحباب، عيناك ليال صيفية، قال جانى بعد يومين، بلدى ولا إله إلا الله لـ جمال سلامة.. أداء أحمد سعيد، سارة ذكى، غادة آدم، أحمد عصام، أيناس عز الدين وأحمد عفت.
يذكر أن الموسيقار عمار الشريعي ولد في 16 أبريل 1948 بمدينة سمالوط بمحافظة المنيا، حصل على ليسانس الآداب قسم اللغة الإنجليزية، درس التأليف الموسيقى في مدرسة هادلي سكول الأمريكية لتعليم المكفوفين بالمراسلة كما التحق بالأكاديمية الملكية البريطانية للموسيقى بعدما أتقن بمجهود ذاتي العزف على آلات البيانو والأكورديون والعود والأورج، بدأ حياته العملية كعازف لآلة الأكورديون ثم تحول إلى الأورج قبل أن يتجه إلى التلحين والتأليف الموسيقي وكانت أول ألحانه “إمسكوا الخشب” للمطربة مها صبري، تجاوزت أعماله 150 لحنا، كون فرقة الأصدقاء عام 1980 من أصوات جديدة اكتشفها بنفسه وضمت منى عبد الغني، حنان وعلاء عبد الخالق، تميز في وضع الموسيقى التصويرية للعديد من الأفلام والمسلسلات التليفزيونية والإذاعية والمسرحيات التي نال معظمها شهرة واسعة، عين أستاذا غير متفرغ بأكاديمية الفنون المصرية عام 1995 وتناولت العديد من الرسائل العلمية لدرجتي الماجستير والدكتوراة أعماله الفنية، أعد وقدم عددا من البرامج الشهيرة أبرزها البرنامج الإذاعي “غواص في بحر النغم”، نال العديد من الجوائز والتكريمات المحلية والعالمية، رحل عن عالمنا فى 7 ديسمبر 2012 بعد صراع مع المرض.
أما الموسيقار جمال سلامة ولد في الإسكندرية في عام 1945، درس علوم الموسيقى في الاتحاد السوفيتي وحصل على أعلى مؤهل للتخصص من كونسرفتوار تشايكوفسكي في موسكو، قدم ألحانه لكبار نجوم الغناء في مصر والوطن العربى منهم صباح، سميرة سعيد، ماجدة الرومي، ياسمين الخيام والتونسيّة صوفيا صادق وغيرهم، كما وضع موسيقى الكثير من الاعمال الدرامية في فترة الثمانينات والتي لا زالت حاضرة في ذاكرة الجمهور منها الحب وأشياء أخرى وحبيبي دائما، رحل عن عالمنا عام 2021 بعد أن ترك مجموعة من الأعمال الخالدة.