مروة تتحدى عوائق اللغة وتبدع بفن “الأميجرومي”
أسماء هنداوي
العديد من الشباب يبدع في مختلف الفنون رغم التحديات والانتقادات، ومن تلك الفنون فن “الأميجرومي” وتعني تلك الكلمة في اللغة اليابانية “فن عمل المجسمات بإستخدام الكوروشيه”.
“مكنش ليه علاقة بدراستي بس حبيت اشتغل فيه واحترفته وبطور نفسي فيه كل يوم” هكذا بدأت “مروة أسامة” قصتها لـ “كلمتنا” مع احتراف فن “الأميجرومي”.
مروة الفتاة الثلاثينية، التي أحبت الأعمال اليدوية منذ نعومة أظافرها وتعلمت الكروشيه على يد والدتها، لتنمي موهبتها مع كل عام تكبره حتى تعلمت أشياء جديدة، وبدأت في عمل ملابس للأطفال و قررت استغلال وقت فراغها واكتشفت فن “الأميجرومي” الذي لفت انتباها وأثار دهشتها.
انبهار واندهاش
بدأت مروة في تعلم ذلك الفن عن طريق مشاهدة العديد من الفيديوهات وبلغات مختلفة، وعلى الرغم من عدم فهمها لتلك اللغات إلا أنها كانت تركز في حركة اليد لتتعلم أبسط الأشياء، لتطور من نفسها أكثر، وعندما بدأت العمل بسلاسة اطلقت صفحة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” لعرض أعمالها والترويج لها، ولم تكن تتوقع أن تلاقي أعمالها من العرائس والدمى كل ذلك الانبهار والاندهاش، فكان ذلك بمثابة دفعة قوية لها لتكمل في طريق نجاحها لتصنع عالمها الخاص من الألعاب اليدوية.
ورش تعليمية
وعن مدة عمل العرائس تقول إنها قد تصل لأسبوع لعمل عروسة واحدة إذا كانت تحتوي على تفاصيل كثيرة بينما الميداليات الصغيرة لا تستغرق أكثر من يوم، وأن الميداليات بمختلف أحجامها وأشكالها هي الأكثر طلبًا ثم بعدها تأتي العرائس، ولكن من الجيد أن هناك العديد من الأشخاص يحبون الصناعات “الهاند ميد”، وتتمنى أن تقوم بإنشاء ورش عمل لتعليم غيرها ذلك الفن وخاصة الأطفال ليصنعوا دميتهم بأيديهم.