يواجه العديد من رواد الأعمال مشكلة في مغادرة الموظفين مؤسساتهم وانتقالهم للعمل في مؤسسة أخرى، وفي السطور التالية ستقدم لكم منصة كلمتنا أهم وأبرز الأسباب الناتجة عن مغادرة الموظفين وتركهم للعمل، وكيفية مواجهة ذلك.
الشعور بعدم التقدير
يريد الموظف دائما أن تتم مكافأته على جهوده المبذولة والاعتراف بعمله الشاق، ولكن عندما يقابل عكس ذلك، فحينها يسيطر عليه الإحساس بأن مجهوداتهم لا تُقدر، ويصرون على مغادرة الشركة، ولتتجنب ذلك احرص على مكافأة الموظفين الذين يستحقوا ذلك ويعملون بشكل جيد، فذلك سيرفع كثيرا من معنوياتهم.
عدم التوافق
يجب الاهتمام كثيرا عند تعيين الموظف، حيث يجب أن تختار الموظف المناسب في الوظيفة المناسبة لقدراته، حيث إن عدم توافق الوظيفة بمن يشغلها، قد يكون من أهم الأسباب لمغادرة الموظفين الشركة، لذلك احرص على وضع كل شخص في الوظيفة التي تتوافق مع مهارته فهذا سيجعله يشعر بالحماس أثناء العمل ويسعى لتحقيق النجاح للشركة.
صعوبة العمل مع الحياة
الكثير من الموظفين يختل توازنهم بين العمل ومتاعب الحياة، ومن ثم يقررون مغادرة المؤسسة، خصوصا وإذا تراكم عليهم العمل وأصبح حِمل وعبء عليهم، بالإضافة إلى ضغوط الحياة المستمرة، لذلك يجب التخفيف على الموظف، وتأكد أن هذا سيجعله يعمل بشغف وحماس.
فقدان الثقة
عندما يفقد الموظف الثقة في القيادة العليا، حينها يقرر مغادرة المؤسسة والبحث عن عمل في مكانٍ آخر، ومن أبرز الأشياء التي يقع بها رائد الأعمال، هي عدم اعترافه بفضل الموظفين في نجاح المؤسسة، إذ يجب عليه أن يمدحهم ويتحدث عنهم في أنهم هم أسباب هذا النجاح، ولكن الأغلب لا يعتبر أنهم أصول نجاح المؤسسة، وهذا ما يجعل الموظف يشعر أنه كمواد مستهلكة لا قيمة له داخل الشركة، ويقرر عدم تكمله العمل ومغادرة الشركة.
تطور المؤسسات
تسعى المؤسسات إلى مواكبة التطور الذي نشهده في العالم، لذلك يضطر أصحاب المواهب إلى الانتقال ومغادرة الشركة التي يشعرون أنها لم تتناسب مع قدراتهم، لذلك يغادرون من أجل النمو في المكانة والتطوير، ويمكنك مزامنة التطور الذي يحدث في العالم، وحينها سيتهافت عليك الموظفون للعمل داخل شركتك.