“ثورة يوليو: بين الحقائق والأكاذيب” ندوة في مكتبة مصر الجديدة.. غدًا
أعلن الدكتور نبيل حلمي، رئيس مجلس إدارة جمعية مصر الجديدة، عن تنظيم ندوة بعنوان “ثورة يوليو: حقائق وأكاذيب”، وذلك في الساعة 4 عصر غدًا الاثنين، بمقر مكتبة مصر الجديدة، 42 شارع العروبة، مصر الجديدة، احتفالًا بمرور 72 عامًا على اندلاع ثورة 23 يوليو.
تتناول الندوة ما لحق بثورة يوليو من حقائق وما شابها من أكاذيب، وتعريف الأجيال الجديدة بمن قام بالثورة ومن هم الضباط الأحرار، والتعريف بدور الجيش المصري على مر العصور في الحفاظ على تراب مصر وحماية مقدرات شعبها وأنه الحارس الأمين على ثرواته والذود عنه من كل من تسول له نفسه الإضرار بهذا الوطن.
يحاضر في الندوة الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة عين شمس.
يذكر أن ثورة يوليو قام بها ضباط جيش مصريون ضد الحكم الملكي في 23 يوليو 1952، عُرفت في البداية بالحركة المباركة، ثم أُطلق عليها البعض فيما بعد لفظ ثورة 23 يوليو.
مثلت حرب 1948، التي أدت إلى احتلال فلسطين، الحافز لظهور تنظيم الضباط الأحرار في الجيش المصري، وفي 23 يوليو 1952 قام التنظيم بانقلاب أبيض، نجح في السيطرة على الأمور والسيطرة على المرافق الحيوية في البلاد وأذاع البيان الأول للثورة بصوت أنور السادات، وأجبرت الحركة الملك على التنازل عن العرش لولي عهده الأمير أحمد فؤاد ومغادرة البلاد في 26 يوليو 1952.
شكل مجلس وصاية على العرش، ولكن إدارة الأمور كانت في يد مجلس قيادة الثورة المشكل من 13 ضابطًا برئاسة اللواء محمد نجيب، كانوا هم قيادة تنظيم الضباط الأحرار، ثم ألغيت الملكية وأُعلنت الجمهورية في 18 يونيو 1953، وقامت الثورة على ستة مبادئ كانت هي عماد سياسة الثورة: القضاء على الإقطاع، القضاء على الاستعمار، القضاء على سيطرة رأس المال على الحكم، إقامة حياة ديمقراطية سليمة، إقامة جيش وطني قوي، وإقامة عدالة اجتماعية.