ريادة أعمال

رحيل مؤسس مجلة ماجد.. وهذه أبرز إنجازاته

بعد 85 عامًا من المتعة والإبداع رحل الصحفي المصري أحمد عمر مؤسس مجلة “ماجد” الإماراتية.

ترأس أحمد عمر، تحرير مجلة “ماجد” الإماراتية، التي أسسها عام 1979، وظل مشرفا عليها لمدة قاربت ربع قرن، محققا الكثير من النجاحات.

ولد أحمد عمر في 25 سبتمبر 1939، وتخرج من كلية الآداب حاملاً ليسانس الصحافة، ويعد توليه رئاسة تحرير مجلة “ماجد” الإنجاز الأكبر في حياته المهنية

التحق بالعمل في صحيفة الاتحاد الإماراتية، وكان عضواً في فريقها التأسيسي، قبل أن يتولى رئاسة تحرير مجلة “ماجد”، وظل يشرف على تقديم مقالات توجيهية للأطفال، وسيناريوهات لقصص مصورة، واستطاع بفضل إخلاصه وتفانيه أن يحصد جائزة صحافة الطفل عام 2004 تكريماً لإسهاماته الكبيرة في هذا المجال.

ونجحت مجلة «ماجد» في عهده في إصدار أول أعدادها في 28 فبراير 1979، بعدد نسخ وصل إلى أكثر من 5000 نسخة، وزعت مجاناً واختفت فوراً من الأسواق. كما أصبحت المجلة بقيادته أشهر مجلة للأطفال والأكثر توزيعاً في العالم العربي.

استمرت مجلة «ماجد» في الصدور أسبوعياً من دون انقطاع، محققة انتشاراً واسعاً في العالم العربي.
على مدار 25 عامًا، لتلبي حاجة الأطفال العرب إلى مطبوعة تشبع احتياجاتهم الثقافية والإبداعية. أما شخصية ماجد ذاتَها فكانت تعكس كثيراً من القيم الإنسانية، وليس كما هو معتاد عن الأبطال الخارقين، وهو ما جعلها مقربة من عالم الطفولة العربي.

بدأ عمر رحلته مع القراءة في «الكُتَّاب»، والذي حفظ فيه ثلث القرآن الكريم، وكانت المكتبات المدرسية والعامة ملاذه المفضل في أوقات فراغه، كما أنشأ مكتبته الخاصة التي ضمت آلاف العناوين، من سوق «سور الأزبكية» في القاهرة لشراء الكتب المستعملة التي كانت تباع بأسعار زهيدة.

تأثر أحمد عمر بكتابات العديد من الأدباء والمفكرين، مثل نجيب محفوظ، يوسف إدريس، وجمال الغيطاني، إضافة إلى الكتابات الفكرية مثل «رأس المال» لكارل ماركس و«تفسير الأحلام» لسيغموند فرويد.

ستبقى بصمة أحمد عمر في مجلة ماجد رسالة تؤكد أن التميز لا يحتاج إلى أن يكون له مريدون يهللون لك في خطوة، ولكن أن تقهر التحديات لتجبر التاريخ على أن يتذكر إنجازاتك.

وداعا أحمد عمر .. ولتبق ذكراك بين كل أطفال الوطن العربي.
التوقيع:
ماجد، شمسة، دانة، زكية الذكية، النقيب خَلفان، المساعد فهمان، نشيط، جحا، كسلان جدًا، فضولي، زيكو وزعتر، والعم صالح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى