ريادة أعمال

لرواد الأعمال.. أسباب التخلي عن الوظيفة والذهاب للريادة

أسماء سمير

في وقتنا هذه نرى الكثير من الشباب الذين يتركون وظيفتهم ويتجهون إلى إنشاء مشروع خاص لهم ودخول عالم ريادة الأعمال، ومن المؤكد أن هناك أسباباً وراء الكم الهائل من طلبات الاستقالة التي يقدمها الشباب، وفي هذا المقال ستعرض لكم منصة كلمتنا أبرز الأسباب وراء تخلي الشباب عن وظيفتهم والذهاب إلى عالم الريادة.

1. الاستقلالية

تعتبر الاستقلالية من أهم الأسباب التي تجعل الشاب يترك عمله ويدخل عالم ريادة الأعمال، فالاستقلالية بشكل عام تعبر عن الحرية ومن منا لا يعشق هذا الشعور؟، حيث الشعور بحرية أثناء العمل والبعد عن التحكمات التي تحدث في أغلب الوظائف، أيضا تعبر الاستقلالية عن استطاعة الشخص أن يصنع جميع قراراته في عمله دون الضغط عليه، لذلك يلجأ العديد من الشباب إلى ترك وظيفتهم وبناء شركة يديرونها بما يتناسب مع أهدافهم.

2. الشغف والطموح

يأتي الشغف والطموح في المرتبة الثانية من أبرز الأسباب التي تجعل الشاب يترك الوظيفة ويقوم بتأسيس مشروعه الخاص، حيث يبحث الكثير من الشباب عن وظائف تتلاءم مع طموحاتهم وأحلامهم، وقد يجد البعض منهم صعوبة في إيجاد عمل مناسب لهم، والبعض أيضاً يكون لديهم طموحاً وأهدافاً للعمل الخاص، لهذا يقررون تأسيس مشروع أحلامهم وتحقيق طموحاتهم وترك بيئة العمل والذهاب وراء شغفهم.

3. عدم الملاءمة مع بيئة العمل

تدفع عدم الملاءمة في بيئة العمل الموظف إلى ترك وظيفته واللجوء إلى العمل الحر، فقد لا يتلاءم الشخص مع وظيفته، وترجع هذه المشكلة إلى أسباب كثيرة، فقد تحدث مشاكل كثيرة بين أفراد العمل، أيضا قد لا يشعر الموظف بالارتياح في بيئة العمل، لهذا يقرر ترك العمل وإنشاء مشروع على طريقته الخاصة وبما يتناسب مع أهوائه، وذلك لكي يحقق رغباته وسعادته.

4. زيادة الدخل

يعتبر الدخل المادي من أهم الأسباب التي تجعل الموظف يترك عمله ويتجه نحو العمل الخاص، فهناك الكثير من الشباب التي يدخل لهم عائد مادي قليلاً من وراء وظيفتهم، ولأن هذا العائد القليل بالطبع لن يستطيع تلبيه احتياجات الموظف، لهذا يقرر على تأسيس مشروع، لأنه من المعروف أن العمل الحر تجلب الكثير من الأموال وهناك الكثير من الأمثلة على المشاريع الناجحة في العالم.

وفي الختام، كل ما تم ذكره في الأعلى يعتبر من أبرز الأسباب التي تجعل الشباب يتركون وظيفتهم ويبدأو في تأسيس مشروع خاص بهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى