10 قلاع أثرية حول العالم لاتزال تحتفظ برونقها
إن القلاع الأثرية هي واحدة من أكثر المواقع جاذبية في شتى أنحاء العالم، فيتوافد إليها السياح كل عام، حبًا وشغفًا لما تحويه من تاريخ مليء بالأحداث الفارقة.
فالتجول بين ممرات تلك القلاع، ومعرفة القصة التي تكمن وراء بناء جدرانها، يجعل منها مكان أثري سياحي عظيم، يعبر عن الحضارة وأصولها على مر العصور.
لذا تقدم لكَ منصة «كلمتنا» جولة حول العالم بين قلاع أثرية مضى عليها سنوات طويلة ولازالت شامخة:
1. قلعة “هيميجي” في اليابان
أنشئ هذا القصر في أوائل القرن السابع عشر، ويعد إحدى القلاع الإقطاعية اليابانية، ويعرف هيكل القلعة الأبيض باسم “قصر اللقلق الأبيض”، كما يعتبر مزارًا سياحيًا عالمي، حيث يقدم جولات سياحية يومية باللغتين اليابانية والإنجليزية.
2. قلعة “مالبورك” في بولندا
هي قلعة تعود للقرن الثالث عشر، وتقع بالقرب من مدينة مالبورك في بولندا، وتعبتر أكبر قلعة في العالم من حيث مساحة الأرض، كما ادرجت ضمن لائحة التراث العالمي التابع لليونيسكو، مما يجعلها أحد عوامل الجذب السياحي لمدينة مالبورك البولندية.
3. قلعة “هوهن سالزبورج” في النمسا
تقع في مدينة سالزبورج النمساوية، على قمة أحد جبال النمسا، حيث يبلغ طولها 250 مترًا، وعرضها 150 مترًا.
كما تعبتر واحدة من أكبر قلاع القرون الوسطى في أوروبا.
4. قلعة “صلاح الدين الأيوبي” في القاهرة
قلعة صلاح الدين الأيوبي هي أحد أهم معالم القاهرة الإسلامية، وأحدى أفخم القلاع الحربية التي شيدت في العصور الوسطى، كما أتاح موقعها الاستراتيجي أعلى جبل المقطم، إطلالة جذابة على معالم القاهرة التاريخية.
5. قلعة “شقوبية” في إسبانيا
تعد واحدة من أبرز القلاع الأوروبية، حيث يقع فوق جرف صخري يطل على سهول قشتالة القديمة وسط إسبانيا، وعلى الرغم من أنه كان حصنًا رومانيًا، إلا أنه قلعة تراثية من العصور الوسطى، كما تحتوي القلعة على خندق عميق وجسر متحرك، بالإضافة إلى غرف ملكية مزينة، كانت مقر الملكة “إيزابيلا” و “فيليب الثاني” قبل انتقال البلاط الملكي إلى مدريد.
6. قلعة “إدنبرة” في اسكتلندا
حيث تقع في منطقة بركانية قديمة في نهاية شارع رويال مايل، وتعتبر من أكثر الأماكن التي حوصرت في بريطانيا، فشهدت نحو 26 حصار، وتحتوي أسوار القصر أقدم مجوهرات التاج في بريطانيا، كما تقام داخلها العديد من الحفلات الموسيقية وعروض الأسحلة على مدار العام.
7. قلعة “شامبور” في فرنسا
فهي إحدى القلاع المحصنة في عصر القرون الوسطى، حيث تتألف من 400 غرفة، كما استغرق تشيديها 28 عامًا.
8. قلعت “بريدجاما” في سلوفينيا
تتميز تلك القلعة بموقعها الجذاب، حيث تتمركز في فتحة كهف تحت قوس صخري على جانب منحدر صخري عالي، مما جعل القصر محميًا عند تشييده في القرن الثالث عشر، كما تستضيف القلعة كل عام، بطولة مبارزة الفرسان ومهرجان من القرون الوسطى.
9. قلعة “براغ” في جمهورية التشيك
هي من أكبر قلاع العالم، حيث بنيت في القرن التاسع عشر، كما اعتبرت مقر الحكام على مر العصور بداية من حكام المنطقة الرومان وصولًا إلى فترة ما بعد الشيوعية، وتقع في الجزء الشرقي من العاصمة التشيكية براغ وتحديدًا في حي القلاع التاريخي، بالإضافة إلى أنها تحتوي على كنيسة “القديس فيتوس”، وتتميز بتنوع الفنون المعمارية من الرومانسيكي إلى الحديث.
10. قلعة “حلب” في سوريا
هي قصر محصن يعود إلى العصور الوسطى، حيث تعتبر إحدى أكبر وأقدم قلاع العالم، حيث احتلتها العديد من الحضارات من بينها الإغريق والأيوبيين، وتقع القلعة في مركز المدينة القديمة، كما ادرجتها منظمة اليونسكو ضمن لائحة مواقع الثراث العالمي.