إنجازات بلدنا| أول فرقاطة بحرية بأيدي مصرية
الفرقاطة بورسعيد هي سلاح بحري ينضم إلى اسطول القوات البحرية المصرية، لأول مرة من صنع مصر، بتقنيات تكنولوجية عالمية.
تقدم لك “كلمتنا” في هذا المقال قصة فرقاطة بورسعيد، وما هي نظم التسليح التي تحملها:
أول فرقاطة مصرية:
رُفع علم مصر على أول مقاتلة مصرية بحرية تنضم لقوات الجيش، عرفت باسم “فرقاطة بورسعيد“، من طراز “جوويند” التي شيدت داخل شركة ترسانة الإسكندرية.
ففي عام 2014 وقعت مصر إتفاقية مع شركة “نافل جروب” في فرنسا، تتضمن نقل التكنولوجيا الفرنسية وطرق تصنيع تلك المقاتلات البحرية إلى مصر، ليتم ذلك عن طريق إرسال 4 فرقاطات فرنسية إلى مصر لتقوم بتصنيع 3 منها.
ليتم تدشينها بالفعل عام 2021، حيث شارك في بنائها 2100 أيد مصرية بين مهندسين وعمال، ليستغرق تصنيعها أكثر من 650 ألف ساعة من العمل، كما يبلغ وزنها 2500 طن.
منظومة تسليح الفرقاطة:
تعد فرقاطة بورسعيد أكثر سلاح بحري مصري متطور، حيث صممت بتقنيات تكنولوجية عالية، من أجل تحقيق الأمن البحري، بالإضافة إلى حماية الحدود والمصالح الإقتصادية بين البحر الأحمر والمتوسط.
حيث تتميز الفرقاطة بمنظومة رصد إلكترونية، ذات كفاءة قتالية عالية متطورة، حيث تتمكن من رصد القراصنة البحرية وعمليات السيطرة الساحلية، بالإضافة إلى التتبع والاشتباك مع الأهداف الأخرى الجوية والسطحية وأيضًا تحت السطح كالغواصات.
كما تساهم في توفير الدعم الأمني لقناة السويس، بالإضافة إلى توفير حرية الملاحة البحرية الآمنة، ضد التهديدات والمخاطر التي تشهدها المنطقة.
اقرأ أيضًا: 4 علماء مصريين تركوا بصمة حول العالم