قصص الرعب ترويها جدران متاحف وعمائر مصر
إن كنت من عشاق الرعب، ستدرك جيدًا قيمة المغامرة المخيفة، في بيوت الأشباح، المتاحف والبيوت المهجورة، ننصحك أن تصطحب مجموعة من الأصدقاء المقربين، وأعدوا الأحزمة وانطلقوا في مغامرة تشبه مغامرات الأفلام الأجنبية، تقدم لكم منصة “كلمتنا” في السطور التالية وجهات مرعبة، اختار منها ما يملي عليك على بعد خطوات، لا تتردد وتابع مسيرتك، يقال في عالم الرعب أن ما تشعر به هو حقيقة ليس خيال.
اختر منها ما تشاء، فكل الطرق تسرع النبضات، وتصيبك بغزير العرق، هل أنت جاهز؟
1- عمارة رشدي:
هي عمارة قديمة تقع في مدينة الإسكندرية، تحكى عنهاالأساطير بأن عمارة مسكونة بالأشباح، ومن القصص الأكثر شهرة حول هذه العمارة أنه لا يمكن لأي أحد أن يعيش في إحدى شقق هذا المبنى لأن لا أحد سيخرج منه، وستلقى حتفك منه حيًا مثل باقي من سبقوك، وبالرغم من ذلك لم ير أحد أن هناك قصة حقيقة لشخص حدث له ذلك.
2- منزل الفنانة ذكرى:
بعد حادثة قتلها، قام أحد الجيران بالإبلاغ عن صدور أصوات مزعجة وصوت صراخ داخل شقتها بالزمالك، كما أنه يتم فتح نوافذ المنزل بصورة متكررة خلال فترات الليل وذلك بالرغم من صعوبة فتح هذه النوافذ من الخارج.
خاصة بعدما كانت الشرطة قد اغلقت كل أبواب الشقة والنوافذ بعدما اجرت رفع البصمات، كما لاحظت الشرطة انتشار دماء الفنانة في كل مكان من زوايا وأركان الشقة، وهو ما اختلف عن وقت الحادثة.
3- فيلا التاجر شيكرويل اليهودي:
بعد ان اشترت عائلة الفنان عزت أبو عوف، فيلا التاجر اليهودي شيكوريل الذي قتل فيها، وفي رواية من الفنان عزت أبو عوف أنه رأي شبحًا تتجسد في وجهه شيكوريل داخل المسبح، وفي بعض الأوقات يظهر له رجل عجوز يحمل مصباح في يده يضيء له طرقات الفيلا.
4- قصر السكاكيني:
يقع قصر السكاكيني في حي يسمى الظاهر، انتشرت روايات الرعب حوله في إنارة الإضاءة الخاصة به ليلاً وفجأة وهناك من يقول إن القصر يتحرك حول نفسه، ومن المرعب أيضا ً هو ظهور ابنة صاحب القصر تقف في بلكونة، وهناك من يسمعون صوت صراخ وبكاء متواصل داخل القصر.
5- وادي الملوك:
رأي الناس أشباح غريبة من الفراعنة في ملابسهم الكاملة وهم يتجولون حول مقابرهم، ويعتبر وادي الملوك هو المكان الذي يضم العديد من المقابر (مئات قليلة منهم) من الملوك والفراعنة، المقابر موجودة منذ عدة آلاف من السنين، من بينهم أغنى وأكبر ملوك مصر الذين عاشوا على هذه الأرض.
6- داشور:
كانت هناك قاعدة للتدريب العسكري في داشور، وأكد الناس على سماع طلقات نارية حتى عندما لم يكن هناك تدريب مستمر، ويعتقد أن عددا قليلا من الجنود في التدريب الذين لقوا حتفهم هنا في ظروف غامضة لا يزال يطارد هذا المكان.
هؤلاء هم الذين يستمرون في التجوال في جميع أنحاء المنطقة بالقرب من منشأة التدريب كما يطلقون النار في الهواء عشوائيًا، وغير مسموح للجمهور العام بالقرب من مناطق التدريب، بقيت الطلقات النارية الصاخبة الغامضة في هذه المنطقة سرًا كبيرًا لهذا المكان حتى اليوم.
7- قصر البارون:
ظهرت امرأة ترتدي قميصًا أبيض، ومن هنا بدأت الإشاعات والقلق يحوم حول القصر، وأعتقد البعض أنّ القصر مسكون بشبح شقيقة صاحب القصر «هيلانة البارون» وبدأت الحكايات تنتشر عقب وفاة إمبان البارون عام 1929، وأبرزها أنّ شقيقة البارون تظهر بملابس بيضاء في الليل، أو يسمعون صوت صراخها وشجارها مع شقيقها إمبان.
اصطحبناكم في جولة من قصص المرعبة، التي يتداولها الناس، يمكنك الذهاب إلي هناك للتأكد من صحة ما يقال.
اقرأ أيضًا: تعشق الإثارة؟.. إليك أكثر 10 أماكن رعبًا حول العالم