خروجتنا

التسوق فن.. تعرف على الاختلاف بين الرجل والمرأة

التسوق أسلوب حياة عند النساء بينما هو دافع يلبي حاجة الرجل لشراء ما يحتاجه، لذلك نجد أن الجنسين لا ينسجمان معًا في عملية الشراء، فالمرأة تفضل البحث مرارًا وتكرارًا، وبعدها تقرر المناسب لها، أما عن الرجل يشتري من المرة الأولى ولا حاجة للبحث كثيرًا.

وفي هذا التقرير تعرفك “كلمتنا” عن الفروق بين الرجل والمرأة في التسوق: 

أكدت الدراسات العلمية أن عملية التسوق ماهي إلا مهمة يسعى الرجل إلى تحقيق المراد منها، في وقت سريع ومحدد، وثبت ذلك أيضًا من الكتب التي ناقشت بطبيعة الحال الاختلافات ما بين الرجل والمرأة، مثل كتاب رجال من المريخ ونساء من الزهرة، للمؤلف الطبيب النفسي الأمريكي جون جراي، الذي تناول فيه الفروق بين الجنسين في عملية الشراء.

لنكتشف أن الأنثى تُبقي طريقة التسوق ثابتة لا تتغير من سن 18 عامًا حتى 42 عامًا، مع اعتقاد الكثيرين بتغيير عاداتها الشرائية في كل مرحلة تقدم من عمرها، إلا أنها أثبتت العكس تمامًا في ثبات قدرتها وعدم تأثرها بالسن.

 هذا جاء على عكس طبيعة الرجل التي سبق وأن تم التنويه لها، باعتبار التسوق مهمة قد أنجزت، لذلك يفضل أغلب الرجال التسوق وحدهم، ولايهتمون بمقارنة الأسعار، إن كانت ما هناك تخفيضات أم لا، ولا حتى يبدون اهتمامهم بالألوان، لكن عندما يتعلق الأمر بالجودة المصنع منها المنتج أو بالأدوات المنزلية يبدأ في الاهتمام وبدقة شديدة.

اقرأ أيضًا:  10 أماكن لا تنسى زيارتها أثناء رحلتك لـ “دهب”

ولكن النساء تعتبر عملية التسوق نزهة، ويتم التحضير لها مسبقًا، وتكره الذهاب وحدها، لتصطحب مجموعة من صديقاتها ويتشاركن في الآراء واختيار الملابس المناسبة، ولا تكتفي بقطعة أو اثنين، لأنها طوال الوقت تشعر أن خزانتها فارغة من أي ملابس تمامًا، وتميل النساء لمقارنة خياراتهم بمزيد من التفاصيل عن السعر والجودة والراحة، وإذا ما كان سيعجب صديقاتهن أم لا وتقضي المرأة يومها بالبحث عن قطعة بالسوق وقد تخرج من السوق دون شراء أي شئ.

هذا عكس الرجل الذي قد يذهب بنية شراء معطف معين، أو قميص يحتاج إليه، ويخرج بشراء ربطة عنق مثلا، ولا يشترط لديه أن يأخذ رأي أصدقائه، أو أن يصطحب معه أحد من أصدقائه، كما أثبتت الدراسات أن المرأة تتردد على الأسواق أكثر من الرجل 7 أضعاف، إلى جانب وجهة نظر الرجل الأساسية أن التسوق ليس متعة وإنما هو إهدار للميزانية المالية.

عندما تقوم المرأة بشراء بعض الأمور التي يدرك الرجل أنه لا فائدة من اقتنائها، قد لا يعلم الرجل أن هناك جانبا نفسيا للمرأة يقوم على أن السعادة تكمن في الشراء، وهي لا تكمن أبدا في كيفية الاستفادة من السلعة التي حرصت المرأة على شرائها بل مفهوم المتعة النفسية تكون منذ بداية وضع السلعة في سلة الشراء.

النساء كائنات عاطفية الطبع: 

السبب الرئيسي وراء عشق النساء للتسوق هي العاطفة، فهن متقلبات المزاج، كما تختلف درجات الإهجاب لديهن، وعقلهن لا يعمل بشكل منطقي أثناء عملية التسوق، فعملية الشراء لها ليست مبنية على مدى احتياجها للملابس بقدر مدى اعجابها بالقطعة الواقعة أمامها، وسعيهن وراء الموضة بشكل مستمر حتى لو لم تليق بأجسادهن أو أعمارهن، هي فقط معجبة بهذه القطعة وترغب في تحقيق الرغبة الملحة لديها وتشتريها.

ونظرًا لزيادة الخلافات بين الزوجين، والتي قد تنتهي بإلغاء التسوق، وهنا تأتي مشكلة ثانية نسائية، وهي عدم الاهتمام واللامبالاة، ويبدأ الرجل في الهروي من سماع “الاسطوانة المشروخة” بالنزول إلى القهوة، لتظهر مشكلة ثالثة ألا وهي “القهوة أهم مني”

اقرأ أيضًا:  9 مدن يمكن زيارتها في ألبانيا.. بدون تأشيرة للمصريين

لوقت كل تلك الثرثرة التي لا داعي منها، هناك بعض النصائح للتنسيق بين وبين زوجك في عملية التسوق. 

1- اجعلي الوقت أقصر:

إذا اكتشف زوجك أن عملية التسوق معكِ تستغرق وقتاً أقصر مما يعتقد، فإنه قد لا يجد مانعاً من تكرار التسوق معكِ.

2- شاركيه اهتماماته:

عندما تشاركينه اهتماماته مثل مشاهدة المباريات التي يحبها، أو الخروج في نزهة مع عائلة أحد أصدقائه، أو مشاركته أنشطته الرياضية، وغيرها من المؤكد أنه سيفعل ذلك أيضاً.

3- كوني منظّمة:

حاولي أن تقللي من عدد المتاجر التي تدخلينها، واسأليه عن رأيه وبهذه الطريقة ستكسبين رغبته في التوجّه معك إلى السوق دائماً.

4- اشتري له شراباً “اعزميه”

من الطبيعي أن يشعر بالعطش وهو يسير معك، فلا تنتظري أن يقول لك، وقبل أن يفعل ذلك اشتري له شرابًا يشعر بعده بالانتعاش.

5- كافئيه على صبره عليكِ أثناء عملية شرائك، من خلال تحضير طبق يشتهي له ويفضله، أو مشاهدة فيلم مفضل لديكما.

اقرأ أيضًا:  تعرف على أسرار البحيرة المقدسة في الأقصر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى