ريادة أعمال

مصر الخضراء.. الزراعة وفرص العمل للشباب “ملف خاص” 1/15

كتب: رضا الشويخي/

في الوقت الذي يسعى فيه الشباب لعمل مشروعات صغيرة، يفوت البعض أننا هبة النيل، وأن بعض المحاصيل الزراعية تحولت مؤخرا لمشروعات استثمارية في المقام الأول،  نتناول هنا ملفات بأبرز هذه المحاصيل، ويأتي على رأسها التمور.

تشتهر التمور المصرية في العديد من الدول، وعلى رأسها تمور الوادي الجديد، إذ تضم المحافظة عددا كبيرا  من مزارع التمور، التي تنافس مثيلاتها العراقية والسعودية.

تأتي  مصر في مقدمة الدول التي تنتج التمور في العالم، فلدينا نحو 20 مليون نخلة، تنتج 1.6 مليون طن سنويا ما يمثل 18% من إنتاج العالم وتصدر إنتاجها من التمر الفاخر إلى نحو 42 دولة حول العالم، من بينها: إندونيسيا والمغرب وماليزيا وبنجلاديش وتايلاند.

ومؤخرا دشن الرئيس السيسي المشروع القومي للتمور في شرق العوينات والذي يشمل زراعة 2.5 مليون نخلة جديدة،  لإنتاج أجود أنواع التمور بعد استيراد شتلاتها من معامل السعودية والولايات المتحدة مثل: البرحي والمجدول والصقعى والشيشى والنميشى والخلاص والسكرى والحوى، وغيرهم.

يتضمن المشروع أيضا مناطق لوجيستية وصناعية لإنتاج منتجات التمور مثل المربي والدبس ومخبوزات التمور وذلك لمضاعفة القيمة الانتاجية للمشروع.

تمور الواحات


تعد مشروعات إنتاج التمور من المشروعات التي توفر الآلاف من فرص العمل للشباب، سواء في التمور نفسها أو منتجاتها، بالإضافة إلى المهن المتعلقة بها من الجني والتعبئة والتغليف والتسويق والنقل وغيرهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى