ننشر صورة لقرار قيادة الثورة بحل مجلس نقابة الصحفيين 1953
تعد ثورة 23 يوليو نقطة تحول جوهرية في التاريخ المصري، فقد أحدثت تغييراً اجتماعياً كبيراً في بنية المجتمع المصري وأصبحت مُنطلقاً للعديد من الثورات، كما حققت نجاحات غير مسبوقة، خاصةً القرارات التي تم إصدارها بعد نجاح ثورة 23 يوليو، تلك القرارات التي غيرت التاريخ.
وكان من أبرزها قرار مجلس قيادة الثورة بقيادة اللواء محمد نجيب والذي شمل جمال عبد الناصر، محمد أنور السادات، صلاح سالم، زكريا محيي الدين، حسين الشافعي، كمال الدين حسين، بحل مجلس نقابة الصحفيين وتفويض وزير الإرشاد القومي بتشكيل لجنة تحل محله مؤقتاً، وتعديل قانون النقابة تعديلاً شاملاً.
تنشر منصة «كلمتنا» صورة من نص قرار مجلس قيادة الثورة الموقع من أعضاءه والمحفوظ ضمن مقتنيات دار الكتب والوثائق القومية، وكان نص القرار كالآتي:
بعد الاطلاع على الإعلان الدستوري الصادر في 10 من فبراير 1953 من القائد العام للقوات المسحلة وقائد ثورة الجيش، أمر بالآتي:
1- حل مجلس نقابة الصحفيين الحالي.
2- تفويض وزير الإرشاد القومي بتشكيل لجنة تحل محله مؤقتاً.
3- تعديل القانون رقم 10 لسنة 1941 والخاص بنقابة الصحفيين تعديلاً شاملاً.
صدر في 12 شعبان 1373 (15 أبريل 1954).
ذكرى ثورة 23 يوليو
نحتفل اليوم بمرور 70 عاماً على ثورة 23 يوليو، التي قام بها ضباط جيش مصريون «تنظيم الضباط الأحرار» ضد الحكم الملكي في 23 يوليو 1952، أطلق على الثورة في البداية «حركة الجيش»، لتشتهر بعد ذلك بـ ثورة 23 يوليو، وأجبرت الثورة الملك على التنازل عن العرش لولي عهده الأمير أحمد فؤاد ومغادرة البلاد في 26 يوليو 1952.
وشكل مجلس وصاية على العرش، ولكن إدارة الأمور كانت في يد مجلس قيادة الثورة المشكل من 13 ضابط برئاسة اللواء محمد نجيب، كانوا هم قيادة تنظيم الضباط الأحرار، ثم ألغيت الملكية وأعلنت الجمهورية في 18 يونيو 1953.
وقامت الثورة على 6 مبادئ كانت هي عماد سياسة الثورة هي القضاء على الإقطاع، القضاء على الاستعمار، القضاء على سيطرة رأس المال على الحكم، إقامة حياة ديمقراطية سليمة، إقامة جيش وطني قوي، وإقامة عدالة اجتماعية.