خروجتنا

تعرف على أشهر المناطق الأثرية والثقافية بمحافظة البحيرة

تعد محافظة البحيرة من المحافظات التي تحتوي على العديد من الأماكن الأثرية والتراثية والقصور الثقافية، وتعتبر مدينة رشيد متحفًا مفتوحًا للعمارة الإسلامية، وتضم المحافظة عددًا من المنازل الأثرية والمتاحف والمساجد وقلعة قايتباي ومتحف رشيد، تصحبكم منصة كلمتنا في جولة للتعرف على أشهر الأماكن الثقافية والأثرية في محافظة البحيرة.

منزل عثمان أغا “الأماصيلي”

وهو من أهم منازل مدينة رشيد الأثرية، ويحمل رقم 32 ضمن الآثار الإسلامية، وتم بناء هذا المنزل عام 1808م على يد أحد قادة الجيش العثماني في رشيد وهو عثمان أغا الطوبجي، وآلت ملكيته بعد ذلك إلى أحمد الأماصيلي والذي ينتسب إلى مدينة أماسيا في تركيا،

ويتميز المنزل بطرازه المعماري الفريد والزخارف الفنية المتميزة، والتي تحمل طابعًا خاصًا مميزًا للحقبة التاريخية التي تم بنائها فيه.

قلعة قايتباي

وتقع على الشاطئ الغربي للنيل تحديدًا على بعد 6 كم من مدينة رشيد، وتم انشاؤها عام 1482م على يد السلطان المملوكي الأشرف أبو نصر قايتباي بعد أن قام ببناء قلعة قايتباي بالإسكندرية عام 1478م، وذلك ضمت مجموعة من الحصون والقلاع التي تم إنشاؤها لحماية الدولة المملوكية من الخطر العثماني.

واكتشف أحد ضباط الحملة الفرنسية داخل هذه القلعة حجر رشيد عام 1799م، والحجر من البازلت الأسود يجسد لوحة تحمل نسخة من مرسوم أصدره كهنة منف لبطليموس الخامس عام 196 قبل الميلاد بمناسبة الاحتفال بالذكرى الأولى لجلوسه على العرش، وتمكن العالم الفرنسي شامبليون بعد 23 عامًا من الدراسة من حل رموز الكتابة المصرية على هذا الحجر، ويعد حجر رشيد من أهم الآثار المعروضة في المتحف البريطاني بلندن.

متحف رشيد

يقع على الضفة الغربية لمصب النيل في البحر المتوسط داخل محافظة البحيرة، ويضم مقتنيات ونماذج تبرز كفاح شعب رشيد والمعارك التي خاضوها ضد الاستعمار الفرنسي والبريطاني، ويحتوي المتحف على صورٍ للمعارك والحياة الأسرية والصناعات الحرفية والشعبية ومخطوطات وأدوات للحياة اليومية، ويعرض بالمتحف بعض الآثار الإسلامية ومجموعة من الأسلحة تعود للقرون الـ 18 والـ 19.

مسرح وأوبرا دمنهور

وهي أحد الصروح الثقافية الكبرى بمحافظة البحيرة، وشيدت في عهد الملك فؤاد الأول في نوفمبر عام 1930م على غرار أوبرا القاهرة التي احترقت في السبعينات من القرن الماضي، ويعد مسرح وأوبرا دمنهور من التحف المعمارية التي تتجسد فيها خصائص العمارة المصرية في بداية العقد الرابع من القرن الماضي.

وأطلق على القسم الغربي من المبنى أولًا “سينما وتياترو فاروق” ثم تغير الاسم إلى “سينما البلدية” عام 1952م، وفي عام 1977 تم تغيير الاسم مرة أخرى إلى “سينما النصر الشتوي”، وتغير الاسم بعد ذلك مرة أخرى ليصبح “سينما النصر الشتوي”.

ونظرًا للقيمة الفنية والتاريخية للمسرح، قام قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بالمجلس الأعلى للآثار بتسجيله كأثر إسلامي عام 1988م، وتم ضم المبنى إلى قوائم المباني ذات القيمة الفنية والتاريخية بمحافظة البحيرة.

قصور الثقافة

يوجد في محافظة البحيرة 5 قصور ثقافية وهي قصر ثقافة دمنهور وقصر ثقافة كفر الدوار وقصر ثقافة المحمودية وقصر ثقافة وادي النطرون وقصر ثقافة الطفل بمكتبة مصر العامة بدمنهور، كما يوجد مركز ثقافي وهو مركز الإبداع الفني بدمنهور، إضافة إلى 13 بيتاً ثقافياً و20 مكتبة ثقافية.

اقرأ ايضاً: لعشاق السفر داخل مصر .. تعرف على أغرب الأكلات في كل محافظة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى