خروجتنا

رحلة العائلة المقدسة في مصر.. تعرف على سر الشجرة المباركة في المطرية

قام السيد المسيح والعذراء مريم مصر بزيارة مصر في رحلة تعرف باسم “رحلة العائلة المقدسة” استغرقت ثلاث سنوات، وكان الهدف من زيارتهم لمصر هو العروب من بطش الإمبراطور هيرودوس، وتحتفل الكنائس كل عام بذكرى دخول المسيح والعائلة المقدسة إلى مصر، وفي التقرير التالي تستعرض معكم منصة كلمتنا الجزء الثاني من رحلة العائلة المقدسة إلى مصر.

وتحكي رودي وحيد مرشدة سياحية وعضوة باتحاد الأثريين أن العائلة المقدسة دخلت مصر عن طريق العريش وبورسعيد ثم منها انتقلت إلى تل بسطا بالشرقية ثم مسطرد وبلبيس وخط النيل، ثم انتقلت لسمنود والتي استقبلها أهلها بالترحاب لأنها أم ومعها طفل، ومن أهم الأمور البارزة في رحلة العائلة المقدسة إلى مصر أن السيدة مريم فضلت الابتعاد عن طرق التجارة التقليدية خوفًا من أن يتتبعها هريدوس ويقتلها لأن معها طفل صغير، وكان معها في هذه الرحلة يوسف النجار لحمايتها ومساعدتها حيث كانت الطرق غير ممهدة للترحال والتنقل.

وتكمل أنه بعد ذلك انتقلت العائلة لأحد قرى كفر الشيخ وبعدها انتقلوا لرشيد ثم وادي النطرون وبعد ذلك المطرية وعين شمس وفي ذلك الوقت كانت تعرف هذه المنطقة بأشجارها وبساتينها ورغم أن كل الأشجار اختفت مع الزمن لكن لاتزال الشجرة المباركة موجودة حتى الآن في المطرية، ويقال إن المسيح كان يلعب بعصا وعندما تم كسرها غرزها في الأرض وانبتت هذه الشجرة، وانتقلت العائلة المقدسة بعد ذلك لمنطقة الزيتون ثم اتجهت العائلة لمنطقة مصر القديمة وتحديدا في مجمع الأديان والكنيسة المعلقة ومغارة “أبو سرجة” والتي اختبأت فيها مع يوسف النجار وبها البئر المبارك.

وفي الحلقات القادمة تستكمل معكم منصة كلمتنا نشر تفاصيل رحلة العائلة المقدسة في مصر، وقصص الأماكن والمزارات الأثرية الموجودة حتى الآن وعلاقتها بالرحلة.

اقرأ ايضاً: “مذابح الأطفال الأبرياء” وعلاقتها برحلة العائلة المقدسة.. اعرف التفاصيل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى