فعاليات و مبادرات

الأرشيف والمكتبة الوطنية يوقع مذكرة تفاهم مع السوربون تقضي بتعزيز التعاون

أبرم الأرشيف والمكتبة الوطنية مع جامعة السوربون أبوظبي مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون في مجال تطوير البرامج المهنية والأكاديمية، وتنفيذ الدورات التدريبية الاحترافية، وتحسين برامج البكالوريوس والماجستير الحالية في إدارة الوثائق وعلوم الأرشيف، وتنفيذ برنامج الدكتوراة في إدارة الوثائق وعلوم الأرشيف.

وقع مذكرة التفاهم سعادة عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية، والبروفيسورة سيلفيا سيرانو مدير جامعة السوربون أبوظبي، وذلك بمقر الأرشيف والمكتبة الوطنية.

وبهذه المناسبة قال سعادة مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية: إن رحلةَ التعاون بين الأرشيف والمكتبة الوطنية وجامعة السوربون أبوظبي، التي أخذت شكلها الرسمي بعد مذكرة التفاهم التي جرى التوقيع عليها أواخر عام 2018 – حافلةٌ بالعطاء والإنجاز.

كانت أولى ثمار تلك المذكّرة الشهادة المِهْنية في إدارة الوثائق والأرشيف، التي توفّر مستوياتٍ عاليةً من التعليم لوظائفَ في الأرشيف وإدارة السجلات، وامتدّ التعاون وأثمرَ درجةَ البكالوريوس، ثم الماجستير في إدارة الوثائق وعلوم الأرشيف، ونتطلّع معاً في المستقبل القريب إلى درجة الدكتوراه في الدراسات الأرشيفية.

وأضاف سعادته: وأمام ما حقّقه التعاونُ بين الأرشيف والمكتبة الوطنية وجامعة السوربون أبوظبي من نجاح وتميُّز، وحتى تكونَ الفُرَصُ في متناول الجميع، ونواكبَ أحْدثَ الممارسات والمعايير العالمية في العلم والعمل- نجتمعُ اليوم لنوقّعَ على مذكّرةِ تفاهُمٍ جديدةٍ تُزيدُ من فُرَص التعاون بيننا؛ فقد أصبح الإقْبالُ يزدادُ من مختلف أنحاء الإمارات على الشهادة المهنية التي ترتقي بمهارات العاملين في القطاعات الأرشيفية. وقد يستدعي ذلك تنظيم دورات الشهادة المهنية أو دوراتٍ تدريبيةٍ موازيةٍ في أماكنَ خارجَ إمارة أبوظبي.

وأكد أهمية تطوير البرامج المهنية والأكاديمية الحالية وتحْسينها لتُواكِبَ التطورَ التِّقْني المتسارع، ومتطلّبات تنظيم الأرشيفات، وتطوير ممارساتها ومعاييرها بما ينسجم مع توقُّعات المستقبل.

وأشادت البرروفيسورة سيرانو بالتعاون مع الأرشيف والمكتبة الوطنية، مؤكدة أن ما تم إنجازه وتحقيقه من تميز ونجاح في المرحلة السابقة جاء بجهود الطرفين، وهذ الذي جعلنا نندفع لتوقيع هذه المذكرة من أجل توسيع ميدان التعاون بما يعود بالفائدة العلمية والتطبيقية.

الجدير بالذكر أن مذكرة التفاهم ركزت في أهمية تطوير البرامج المهنية والأكاديمية، وإمكانية تغيير محتوى بعض مساقات الشهادة المهنية، واقتراح دورات تدريبية احترافية حسب طلب الجهات الراغبة بتطوير أرشيفاتها، وتطرقت المذكرة إلى تفاصيل مهمة في دراسة الماجستير، والتخطيط لاستحداث برنامج الدكتوراه، وتعزيز التعاون البحثي المشترك.

هذا وقد حضر توقيع المذكرة -بمقر الأرشيف والمكتبة الوطنية- عدد من المديرين والموظفين في كلا المؤسستين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى