ينظم مركز الطفل للحضارة والإبداع “متحف الطفل” في الواحدة من ظهر بعد غد الجمعة 24 نوفمبر، وعلى مدار 6 ساعات، مجموعة من الفعاليات بمناسبة اليوم العالمي للطفل والذي أقرته الأمم المتحدة ليوافق 20 نوفمبر من كل عام لتعزيز الترابط الدولي وإذكاء الوعي بين أطفال العالم وتحسين رفاهيتهم، وفيما بعد أصبح الاحتفال باليوم العالمي للطفل بوصفه الذكرى السنوية لتاريخ اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لإعلان حقوق الطفل.
قال الدكتور نبيل حلمي، رئيس مجلس إدارة جمعية مصر الجديدة التابع لها متحف الطفل حرص الجمعية ممثلة في المتحف على تنظيم احتفالية مميزة للأطفال وأسرهم سنويا بالتزامن مع هذا الحدث بهدف رسم البسمة والسعادة على وجوههم وتقديم الدعم التربوي والتثقيفي والتعليمي للأمهات والأسر.
أشار حلمي إلى أن احتفالية هذا العام يصاحبها أيضاً الاحتفال باليوم العالمي لمرضي السكري، الذي يوافق 14 نوفمبر من كل عام، ويعتبر معظم المصابين بالنمط الأول منه من الأطفال والشباب صغار السن.. ولدعم هؤلاء الأطفال وأسرهم ينظم متحف الطفل لقاء للتثقيف السكري بالتعاون مع شيماء العدوي مثقف سكري معتمد من الجمعية الأمريكية للسكري ومن الجمعية الدولية لسكري الأطفال والمراهقين ومدرب مضخات إنسولين معتمد.
كما يشارك في الاحتفال متحف البريد المصري برئاسة غــادة فؤاد مدير عام المتحف بجلسة حكي عن فكرة الطابع واستخدامه في المراسلات وشرح تاريخ الطوابع المصرية منذ عام 1866 حتى وقتنا الحالي وتطبيقه من خلال اللوحة المعلوماتية المهداة من متحف البريد لمتحف الطفل، إلى جانب عدد من الورش التفاعلية منها ورشة تعليمية عملية لتنفيذ مجسمات من الجـبس ذات رموز مرتبطة بالبريد وورشة كيفية إزالة الطابع من على الأظرف القديمة والاحتفاظ بها بداخل الألبوم المخصص لحفظ الطوابع، ويشمل الاحتفال عرض فني غنائي لكورال الأطفال ذوي القدرات الخاصة التابع لمعهد قيثارة للموسيقى برئاسة الدكتور كرم ملاك.
كما أشار الدكتور نبيل حلمي إلى أنه سوف تنطلق في صباح الأحد القادم 26 نوفمبر بمقر المتحف أيضا احتفالية بعنوان (رحلة الطفل إلى عالم المخطوط)، وذلك بالتعاون بين متحف الطفل ومعهد المخطوطات العربية، قال الدكتور مراد الريفي، مدير المعهد، إنه تم اختيار شخصية العالم الفيلسوف الفلكي الأندلسي عباس بن فرناس (196-274هـ/810-887م) صاحب أول محاولة ناجحة في الطيران لعرضها على الأطفال في هذا اليوم ضمن فقرات متعددة، بهدف إشاعة الوعي بينهم حول أهمية التراث العربي وأهمية ما قدمه العلماء العرب في شتى ميادين العلوم النظرية والطبيعية والفيزيائية والكيميائية وعلوم الأرض والفلك والفضاء والأحياء وغيرها.
