فعاليات و مبادرات

بالصور.. دار الكتب تحتفل باليوم العالمي للشباب

في إطار احتفالات وزارة الثقافة المصرية تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، باليوم العالمي للشباب، أقامت دار الكتب والوثائق القومية، برئاسة الدكتور أسامة طلعت، ندوة بهذه المناسبة، تحت عنوان “الشباب حاضر الأمة المزدهر ومستقبلها الواعد”.

أقيمت الندوة صباح اليوم الإثنين الموافق 12 أغسطس في مقر دار الكتب بكورنيش النيل، و تحدث فيها كل من: الكاتب الصحفى محمد عبد الله رئيس تحرير مجلة الشباب، السيد/ مصطفى عز العرب معاون وزير الشباب والرياضة.
وأقيم على هامش الندوة معرض لمستنسخات عن اليوم العالمى للشباب.

أدار الندوة الدكتور مينا رمزي، رئيس الإدارة المركزية لدار الكتب، الذي أشاد باهتمام القيادة السياسية بالشباب وهو المحرك الرئيسي لأى نهضة. وتجلى هذا الاهتمام في المنتدى الدولي للشباب، والبرنامج الرئاسي لإعداد الشباب للقيادة. وأشار إلى تنظيم دار الكتب والوثائق عدة برامج تدريبية للشباب من طلبة الجامعات في أقسام الوثائق والمكتبات.

وتحدث السيد مصطفى عز العرب، معاون وزير الشباب والرياضه، الذي أعرب عن سعادته بالتواجد في دار الكتب والوثائق، حيث أن تخصصه الأساسي هو التراث وحظى بعضوية المجلس الأعلى للثقافة عدة سنوات، وأشاد بالأبطال المصريين من الشباب في الأولمبياد والذين حصلوا على ميداليات ومثلوا مصر تمثيلا مشرفا.

وقد اختارت الأمم المتحدة يوم 12 أغسطس من كل عام للاحتفال باليوم العالمي للشباب، كما أكد أن نصف سكان العالم حاليا من الشباب.

وهذا العام تعنى الأمم المتحدة بدور الشباب في استخدام الرقمنة لخدمة الاستدامة البيئية، ودعا عز العرب الشباب للسعى نحو تعلم طرائق التعامل مع التكنولوجيا واستخدام الذكاء الاصطناعي، وهذا بالتوازي مع الاستراتيجية الوطنية للشباب، وتحدث عن مفهوم تمكين الشباب سياسيا، واجتماعيا، واقتصاديا.

وتحدث السيد/ محمد عبد الله، رئيس تحرير مجلة الشباب، عن قصة اختيار يوم 12 أغسطس، يوما للشباب والتي بدأت في الكنيسة الكاثوليكية، وفي 12 أغسطس 2012، حدث تحول كبير في مصر وفي المنطقة وهو اليوم الذي شهد تعيين الفريق عبد الفتاح السيسي، وزيرا للدفاع في مصر وخاض بعد ذلك معركة الدفاع عن هوية مصر ومستقبل شبابها.

وناشد أولياء الأمور بضرورة الاقتراب من الشباب مؤكدا أهمية الإعلام، ووزارة الثقافة في تعزيز قيم المجتمع خاصة في ظل بعض الظواهر الغريبة التي نراها مؤخرا من بعض الشباب في حفلات التخرج، وأكد على أهمية توحيد الجهود بين التنشئة الاجتماعية، والجهود الرسمية، بالإضافة إلى المؤسسات التعليمية.

وفي ختام الندوة قام الدكتور مينا رمزي بتكريم المتحدثين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى