من داخل مبنى ماسبيرو الإذاعي قدم لنا البيطار “مسحراتي اليوم” واشتهر من خلاله، حين عرض عليه أحمد سعيد، مدير صوت العرب، آنذاك تسجيل 30 حلقة لشهر رمضان في جميع أنحاء العالم الإسلامي.
أبدع البيطار في مجال الإذاعة، حيث قدم الإذاعي كامل البيطار العديد من البرامج عبر إذاعة صوت العربية منها «ليالي الشرق، والرياضة العربية في أسبوع»، كما نقل رسائل إذاعية من السويس خلال معارك أكتوبر 1973.
تخرج كامل البيطار من قسم الصحافة بكلية الآداب جامعة القاهرة، وأثناء دراسته عمل في جريدة المساء، التي كان يتولي تحريرها، خالد محيي الدين، وبدأ بالفعل التدريب ومن ثم العمل فيها.
أهم المحطات المهنية خلال مشواره المهني:
بعد الهجمة الشرسة على مصر من بعض الدول العربية عقب توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل عام 1979 سجل مع عدد كبير من الوزراء المسئولين، سواء فى تونس أو المغرب، وسألهم عن رأيهم فى الهجمة الشرسة من الدول العربية على مصر ومحاور أخرى.
كذلك لقائه مع وزير التربية والتعليم التونسى، وكان يشغل منصب نائب رئيس اللجنة الأولمبية، وسجل معه لقاء مميز فى مكتب السكرتارية عندما استأذن من الاجتماع للراحة، بالإضافة إلى تغطية فعاليات دورة الألعاب الأفريقية عام 1991.
نهاية المشوار والسيرة:
وفي يوم 22 يوليو 2021 اعتلى الحزن سماء الإعلام المصري، إثر انتشار خبر وفاة الأستاذ الكبير كامل البيطار، بعد تعرضه لوعكة صحية، نقل على إثرها للمستشفي ورحل خلال أيام قليلة.
عبر الكثير من الشخصيات العامة عن مدى حزنهم لفقدانهم شخصية عظيمة مثله، وشارك الجمهور النعي.
عبرت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشى وقد نعته صفحة “أنا ماسبيرو الأصل” قائلة؛ “الإذاعي الكبير كامل البيطار في ذمة الله، صلاة الجنازة العصر في مسجد دريم والدفن في طريق الفيوم، والعزاء مقتصر على المقابر
الله يرحمه ويحسن إليه.. برجاء الفاتحة والدعاء
رحمه الله وغفر له وصبر اهله ومحبيه،
من أشهر برامجه في إذاعة صوت العرب ليالي الشرق والرياضة العربية في أسبوع
الراحل هو والد المخرج هيثم البيطار والمذيعة نيرمين البيطار”
وقد صرح كامل البيطار قبل وفاته عن مقاطعته للإذاعة منذ ثلاثين عامًا بعد أن خرج على المعاش “مفيش جديد” عن المحتوى الإذاعي، ووصف ما يقدم في التلفزيون ب ” الردح”
