خلال أيام قليلة ينطلق معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 52 بمركز مصر للمعارض الدولية، بالتجمع الخامس، ومن المقرر انطلاق معرض القاهرة للكتاب يوم 30 يونيو وحتى 15 يوليو 2021، بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس.
ومعرض القاهرة للكتاب هو أكبر تجمع فعلي للعديد من المواهب الشابة المبدعة، ومن ضمن تلك المواهب أحمد محمد سليمان، الشاب الثلاثيني، الذي يصدر له هذا العام في معرض القاهرة للكتاب المجموعة القصصية “عيادة فقدان الذاكرة”، وكان لموقع كلمتنا حوار معه يروي فيه أحمد أكثر عن موهبة الكتابة وتفاصيل مجموعته القصصية، إلى نص الحوار..
• في البداية متى بدأت تجربتك في الكتابة؟
بدأت أكتب منذ أيام المدرسة، ولكن بشكل نظامي أكثر كان ذلك منذ عام 2012 تقريبًا بعد التخرج، أما أول مرة تم نشر لي ديوانًا بشكل رسمي كان في عام 2014.
• ما أهم أعمالك التي صدرت سابقًا في معرض القاهرة للكتاب؟
بدأت تجربة الكتابة عام 2014 بديوان شعر بعنوان “بلا عينيك أطلال”، ثم بعد ذلك أصدرت ديوان آخر بعنوان “الكذبة الأخيرة” عام 2015، ولكن في عام 2019 قررت الاتجاه للقصة القصيرة وصدرت لي مجموعة قصصية بعنوان “مواسم الموت” وكانت من ضمن الأكثر مبيعًا في جناح دار السعيد للنشر في معرض القاهرة للكتاب 2020.
• ما تفاصيل كتابك الحالي الذي يصدر في معرض القاهرة للكتاب بعد أيام؟
يصدر لي في معرض القاهرة للكتاب في دورته الـ 52 المجموعة القصصية “عيادة فقدان الذاكرة” وهي مجموعة قصصية تتكون من 17 قصة، وتدور أحداث القصة الرئيسية في المجموعة عن الصراع بين الإنسان وذكرياته ومحاولات الإنسان الفاشلة للهروب من تلك الذكريات التي تنتصر في النهاية دائماً على ضعفنا الإنساني.
• عن ماذا تدور أحداث باقي القصص في كتابك “عيادة فقدان الذاكرة”؟
تتنوع القصص في “عيادة فقدان الذاكرة” ما بين قصص رومانسية وأشياء لها علاقة بالصراع بين الإنسان ونقاط ضعفه، سواء كانت ذكريات أو تضحيات (تم تقديمها له ولا يستطيع أن يوفي لمن ضحوا من أجله حقهم)، أو رغبات وآمال يتمنى أن يحققها.
• على أي أساس جاءت فكرة مجموعتك القصصية؟
جاءت الفكرة من أنني دائمًا أفكر في الذكريات “النوستالجيا”، فيوجد أشياء جيدة ننحي لها، وأشياء أخرى نرغب في محيها من ذاكرتنا ولا يكون بيننا وبينها عهد، إذا تم محيها سنستريح أم لا.
• لماذا اخترت اسم “عيادة فقدان الذاكرة” لمجموعتك القصصية؟
اخترت ذلك الاسم لأنه يوصف القصة الأهم في المجموعة القصصية.
• متى سيتم حفل توقيع مجموعتك القصصية؟
لا أعلم موقف حفلات التوقيع في ظل الإجراءات الاحترازية لمواجهة كورونا لكنني سأتواجد يوم 3 يوليو في المعرض للالتقاء بالقراء.
• كيف يستطيع القارئ الوصول لكتابك؟
الكتاب عن دار السعيد للنشر والتوزيع وجناح الدار في المعرض قاعة 2 – جناح B35.
• ما الانتقادات التي واجهتك، وكيف استطعت التغلب عليها؟
واجهت عدة انتقادات خاصًة بسبب حجم القصة أحيانًا، فالبعض يرى أن القصة القصيرة وفقًا للأدبيات يجب أن تتكون من عدد معين من الكلمات، في حين أني من أصحاب الرأي القائم على أن الفكرة طالما وصلت إذا لا داعي للتمسك بقالب معين يقوم على عدد كلمات معين.
• في ظل معرض القاهرة للكتاب برأيك كيف نستطيع تشجيع الشباب على القراءة والثقافة؟
تشجيع الشباب والأطفال على القراءة يأتي عن طريق مبادرات تشجع على القراءة وتعتمد على بيع كتب بسعر زهيد، هذه المبادرة استفدنا منها كثيرًا ويجب أيضًا تشجيع المبادرات والمسابقات الثقافية في المدارس والجامعات.
• كيف يتم دعم الشباب لتنمية مهاراتهم الكتابية؟
دعم الشباب في الكتابة يأتي عن طريق تنظيم ورش عمل خاصة بالكتابة، لتنمية المهارات وتطويرها.
اقرأ أيضًا: رائد الأعمال “عماد حامد” في حواره مع كلمتنا: الدولة تقدم مبادرات متميزة على الشباب استغلالها
