كيف يعود تحليل الأعمال بالمنفعة على الشركات والمشروعات؟.. إليك التفاصيل
يحتاج سوق العمل إلى الدراسة بشكل مستمر لمعرفة احتياجاته وتحقيق المنفعة للشركات والمشروعات، لذلك يعتمد الكثير في ذلك الأمر على ما يسمى بـ ” تحليل الأعمال” الذي أصبح في الوقت الحالي واحدًا من أكثر التخصصات التي تنمو وتتطور بسرعة وله أهمية كبيرة حول العالم، فهو مزيجًا من التكنولوجيا وعلوم الإدارة والتسويق، يحتوي على العديد من التقنيات المتقدمة التي كان لها دورًا مهمًا في إحداث نقلة كبير في مجال إدارة الأعمال.
لذلك في السطور التالية تقدم لك منصة “كلمتنا” كل ما تريد معرفته عن تحليل الأعمال وأهميته وكيفية عمله وأهم الأدوات المستخدمة، ذلك الأمر الذي سيساعد الشركات والمشروعات في معرفة احتياجات العمل التجاري وتحديد المشاكل وتقديم أفضل الحلول الجذرية والنتائج والتوصيات التي تساعد على الارتقاء وتحقيق النجاح والأهداف المرجوة، من خلال استخدام أدوات ومهام تحليل الأعمال التي تعود بالمنفعة عليهم.
ويساعد تحليل الأعمال “Business Analysis” الشركات على تحديد متطلبات الأعمال والاحتياجات التي تحتاج إلى دراسة وحلول فعالة، بالإضافة إلى تحديد الخدمات والمنتجات التي يحتاجها السوق ويجب توفيرها، ويساهم في تحفيز الشركات على مواكبة التغيرات وتحقيق أكبر فائدة ممكنة، ويتم عمل تحليل الأعمال من خلال خطة عمل تضم الأهداف والنشطة والحلول والوحدات التنظيمية، فضلًا عن الطريقة التي يجب أن تكون عليها النتائج، كل ذلك يستطيع القيام به محلل الأعمال الذي يجب عليه معرفة نقاط الضعف والتطوير إلى أساليب جديدة والتركيز على نقاط القوة من أجل تلبية احتياجات العملاء وتقديم أفضل مستوى من الخدمات والمنتجات.
مدى أهمية تحليل الأعمال:
لتحليل الأعمال أهمية كبيرة تتمثل في العديد من النقاط أهمها:
1. يساهم في جعل عملية صنع القرار واتخاذه أكثر سرعة وسهولة، من خلال الاختيار الأفضل والحل الصحيح وبتكلفة منخفضة وزيادة في الفوائد في نفس وقت.
2. تنمية وزيادة الاستثمارات وتحقيق إيرادات عالية، فكلما زادت قوة الشركة في السوق كلما زادت التنافسية والاستثمارات.
3. تنمية الأعمال عن طريق تحليل احتياجات السوق ومتطلباته.
4. تخفيض تكلفة المشاريع التي سيتم تنفيذها مستقبلًا، لمعرفة الاحتياجات الصحيحة بشكل أدق.
5. عدم تضييع الوقت والجهد، لأن تحليل الأعمال يساعد على اتخاذ القرارات الأفضل وتحقيق النجاح.
كما يمكن عمل تحليل الأعمال من خلال وضع استراتيجيات وأنظمة وخطط عمل مختلفة تحت الاختبار، من أجل ابتكار أفكار جديدة وحلول مطور تساعد على إحداث تغيير وتطويرات على الخطط الاستراتيجية والتخلص من المشكلات وإيجاد حلول قوية لها، إلى جانب الحرص على دراسة السوق بشكل جيد لتلبية الاحتياجات ومواكبة التطورات الجديدة، من خلال التركيز على أنظمة المعلومات والتكنولوجيا التي يتم استخدامها من أجل تحقيقي الأهداف المرجوة.
الأدوات المستخدمة في تحليل الأعمال:
1. أداة “MOST”: وهي من أهم وأقوى الأدوات التي يتم استخدامها في تحليل الأعمال، وذلك لأنها تعتمد على عدة نقاط تضمن “الأهداف، المهام، التكتيكات، والاستراتيجيات”، ذلك الأمر الذي يجعلها أكثر فاعلية في وضع الخطط والسياسات التي تساعد على تحقيق جميع الأهداف بشكل صحيح واستراتيجي.
2. نمذجة عمليات الأعمال “BPM”: وهي اتباع أسلوب يقوم على تحسين وتطوير المهام التي يفعلها فريق العمل من أجل تحقيق الأهداف، وتضم تلك الأداة “تحليل نموذج الأعمال، التخطيط الاستراتيجي، تصميم الأعمال، وإجراء التحليل الفني لجميع الحلول المعقدة”.
3. العصف الذهني: من أكثر الأساليب الجماعية شيوعًا ويتبعها ويقوم بها محللي الأعمال، وتعتمد هذه الأداة على الإبداع في استخراج الأفكار وتطويرها، ثم تبادلها لتقديم الحلول المناسبة.
4. التحليل الرباعي “SWOT”: أداة من أدوات تحليل الأعمال تتضمن التركيز على “نقاط الضعف، نقاط القوة، التهديدات، والفرص”، ثم بعد ذلك تصنف كل نقطة منهم إلى عوامل داخلية وخارجية، حيث إن نقاط القوة والضعف هي عوامل داخلية، ولكن الفرص والتهديدات فهي عوامل خارجية، ويقوم محلل الأعمال بتحليل كل نقطة منهم.
2 تعليقات