لكل محبي الكتب.. إليكم مهرجان سور الأزبكية
تبدأ فعاليات مهرجان سور الأزبكية يوم 20 أغسطس حتى 10سبتمبر، وتستمر لمدة 20 يوم، رسوم الدخول 100 جنيه.
يتوفر داخل سور الأزبكية مختلف الكتب بأنواعها من روايات، قصص قصيرة، أدب عالمي، في مجال علم النفس وكل ما يحتاج إليه القارئ.
كما يتوفر الكتب المستعملة و القديمة، بتخفيضات ليتراوح سعر الكتاب من ٢ جنية ال ٣٠ جنية كحد أقصى.
عنوان المهرجان:
سور الازبكية عند محطة مترو العتبة بجوار مسرح العرائس او الطليعة.
سور الأزبكية.. أشهر سور ثقافي:
من قلب القاهرة يشع سور الأزبكية بنوره ودوره الثقافي منذ بدايته عام 1907، فالقراءة والكتاب من الأمور الأساسيّة لنهضة الشعوب على اختلافها وتنوّعها.
سور الازبكية يعتمد أساسا على الكتب القديمة والمستعملة في مختلف مجالات المعرفة، سور الأزبكية اسمٌ يتردد على ألسنة كُلِّ الكُتَّابِ والمثقفين في مصر، هذا السور العريق الذي شكل ولسنواتٍ طويلةٍ منزلةً خاصَّةً لدى المثقف المصري والعربي.
فكانت كتبه المصدرَ الأوّلَ لمعظم الكُتّاب والمفكرين الكبار ، المتواجدين على الساحة الثقافية الآن، وكثير من الراحلين، ولا ينافس سورَ الأزبكية في تفرده الثقافي إلا ضفافُ نهر السين بمدينة باريس الفرنسية، فهما يشتركان في احتضان الثقافة وتقديمها للناس بمبالغَ قليلة.
ظلت حديقة الأزبكية على عهدها برغم التغيرات التي طرأت عليها بسورها الحديدي الأسود والذي تم هدمه مع بداية ثورة يوليو 1952 وتحولت الحديقة لمنتزه عام وتمت إقامة سور حجري مكان السور الحديدي الذي تحول لمكتبات ثقافية تحولت بمرور الوقت لمنارة إشعاع فكري وثقافي وتدريجياً تحول المكان لمعرض دائم ومفتوح للكتب القديمة.
تاريخ حي الأزبكية:
هو أحد أعرق المناطق بمصر وأسبق بقرون من سورها حيث ارتبط بتاريخ مصر وشهد العديد من الأحداث الهامة في مراحل تاريخها.
بعد دخول العثمانيين مصر عام1517 شيّد رضوان كتخدا في الأزبكية قصرًا كبيرًا على حافة بركة الأزبكية الشرقية، وأسماه “العتبة الزرقاء” لأن بوابته التي كانت تؤدي لشارع الأزهر كانت زرقاء اللون، بالإضافة إلى وجود بلاطات زرقاء فوق عتبته .
شهد ميدان الأزبكية دخول بونابرت مصر عام 1798 ، حين أراد كسب ود الشعب المصري، وبدأ في تعلم مبادئ الدين الاسلامى فكان يتردد على دار الخليل البكرى في ميدان الأزبكية ليدرس على يديه القرآن الكريم.
وبعد تولي محمد علي حكم مصر اختار ميدان الأزبكية ليكون قلب العاصمة الجديدة، وأقام فيها في بداية حكمه، حتى تعرض لمحاولة اغتيال، ولكن بقيت الأزبكية مسكن للطبقة العليا.
وقد ميّزها محمد علي بوجود ديوان المدارس أو وزارة المعارف في ذلك العهد وكان ديوان المدارس يحتل قصر الدفتردار في الأزبكية بالاشتراك مع مدرسة الألسن التي أنشئت في التاريخ نفسه وعيّن رفاعة الطهطاوى ناظرًا لها.