في إطار جهود الدكتور حسين زناتي في تعزيز العلاقات الثقافية الدولية بين الشعب المصري والشعب الياباني باليابان، وتكريما لجهود الدكتور حسين في مجال التعليم والتدريب بالمدن اليابانية على مدار ٢٢ عام، أعلن حاكم مدينة كيتامي اليابانية الموافقة على إقامة معرض المصور الخاص بالحضارة المصرية ومعالم محافظة المنيا بمبنى المقاطعة الرئيسي لمدة ٣ أسابيع ثم توزيع معروضات المعرض على ٢٠ مدرسة ابتدائية واعدادية بمدينة كيتامي كمعرض دائم داخل المدارس.
تمت مراسم خاصة بمكتب الحاكم وبحضور كل من السيد مدير عام منطقة التربية والتعليم والسيد مدير مكتب التعاون الدولي بمدينة كيتامي، وتم أختيار سجادة “صنع في مصر” لوضعها في مبنى المقاطعة الجديد تخليدا للعلاقات الحميمة بين أهالي مدينة كيتامي وأهالي مدينة المنيا.
وتناول اللقاء تكريم خاص للدكتور حسين زناتى على خدماته بالمدينة فى مجال التعليم والتدريب والانشطة الاجتماعية والكشفية وتبادل الأنشطة الدولية .
شملت المعروضات روح التعاون الدولي بين أعمال الأهالي المصريين واليابانيين:
كتالوج معالم محافظة المنيا الإلكتروني إهداء من جامعة تشوكيو قسم الهندسة وميديا المعلومات – صور معالم محافظة المنيا إهداء من معالي اللواء حسن حميدة محافظة المنيا سابقا
معروضات والدة الدكتور حسين اليدوية – معروضات لمؤسسة أولادنا لفنون ذوي المهام الخاصة – معروضات المصممة هناء الغندور- معروضات لاستاذة هدي أحمد – رسومات عن ملامح الحياة بالمنيا من طلاب مركز أبو قرقاص الثقافي بالمنيا – صور الاصدقاء اليابانين اثناء زيارتهم لمصر والمنيا – رسومات طلاب اليابان عن مصر- علم مصر المصنوع يدوي إهداء من طلاب المدارس باليابان
وأعرب حاكم مدينة كيتامي عن تقديره لشخص الدكتور حسين للمساهمة في تنمية قدرات الطلاب اليابانين الثقافية والتاريخية والدولية، والأشراف على العديد من الانشطة لتنمية المواد البشرية وتدريب المعلمين بالمدارس العديد من مهارات التقنية العملية والمشاريع التعليمية التقليدية والرقمية.
والجدير بالذكر حصول الدكتور حسين زناتى المدير التنفيذي لأكاديمية تانكيو TanQ Arab Academy والمدير التنفيذي لجمعية الصداقة المصرية اليابانية، حصل على وسام أفضل أجنبي على مستوى اليابان لهذا العام لجهوده الملموسة في الأنشطة الاجتماعية والدولية بالمجتمع الياباني علي مدار ال ٢٠ عام السابقة.
كما حصل علي جائزة التميز فى العمل الخيري من مؤسسة التميز بالسعودية كأفضل فكرة تعليمية لتطوير التعليم بمناطق اللاجئين.
يأمل الدكتور حسين في تعزيز العلاقات التعليمية والثقافية والدولية بين الشعب المصري والياباني من خلال التعليم . وجاءت الأنشطة تحت شعار
“المواد التعليمية جسر ثقافي اجتماعي للتواصل بين الشعوب”.
