كلام رجالة

خطوات في مساعدة متحدو الإعاقة بالجامعة.. تعرف عليها

دائمًا ما تتعدد الفئات والأشكال والأعمار والطبقات في المرحلة الجامعية، ولكن تعد الفئة الأبرز بين طلاب الجامعة هم طلاب أصحاب الهمم، مجموعة من الطلاب يعانون من بعض الأمراض الجسمانية ولكن تحلوا بالصبر والتحدي والإرادة في اجتياز المراحل التعليمية.

وتجد هؤلاء الطلاب الأكثر سعادة بدخول الجامعة والمعايشة بين زملائهم بل ويحققون النتائج المرتفعة في الدراسة واستكمال سير العملية التعليمية، وتعد رحلة ذوي الاحتياجات الخاصة من أصعب الفئات في الجامعة لكونهم ما يعانون دائما من نظرة النقص والشفقة التي يراها في عيون المجتمع.

والمجتمعات في الأساس هي عبارة عن مجموعة من الفئات سواء العمرية أو الشكلية أو الطبقية أو السليمة أو الذين يعانون من الأمراض مثل ذوي الاحتياجات الخاصة، دائما ما يعاني هؤلاء الأشخاص من النظرة المحبطة والسلبية التي يلقونها، ولكن في الآونة الأخيرة اتجهت الدول لدعم هذه الفئات في التعليم والصحة والعمل.

في الآونة الأخيرة أصبحت الجامعات ملزمة ببعض الخدمات التعليمية التي تقدمها لمساعدة هؤلاء الطلاب، منها توفير أساليب التعليم للمكفوفين في الشرح والاستماع، تواجد المرافق الشخص داخل الحرم الجامعي أو المحاضرة، لمساعدتة على الكتابة والحصول على أدواته، كما تتعدد أشكال طلاب الاحتياجات الخاصة وطباعهم، ودائما ما يسعون إلى الاندماج بين الطلاب.

وترصد لكم منصة “كلمتنا” أهم الخدمات التعليمية والصحية والنفسية والاقتصادية لخدمة الطالب الجامعي من أصحاب الهمم، وكيف دعمت الدولة المصرية مؤخرا هذه الفئات:

وتعد الجامعات هي الجهة الأخيرة لاستكمال المراحل التعليمية في حياة جميع الطلاب، وفي هذه المرحلة تختلف المعاملة النفسية والاقتصادية والدراسية عند طلاب الأحتياجات الخاصة، لكونهم دائما ما ينتظرون الدعم النفسي من الآخرين والتعامل معهم بشكل طبيعي، وفي الفترة الأخيرة تقدم لهم الدعم من الجهات المعنية بالكفالة النفسية لهؤلاء الطلاب والتي تتمثل أولى الجهات هي إدارة الجامعة، والمؤسسات التطوعية أمثال الجمعيات الخيرية مثل جمعية رسالة والاورمان، وفي فترة الجامعة تكثر الخدمات التي تدعم بها الطلاب أمثال:

الجامعة

اقرأ أيضًا: ما القصة وراء تأسيس “اتحاد الطلاب” في الجامعات المصرية؟

الدعم النفسي:

يعد الدعم النفسي من العوامل الهامة في حياة الأفراد حيث إنة الطاقة التي تمد الإنسان بالنشاط والحركة والرغبة في التطور والتقدم، وتعمل الجامعات على دعم الطلاب متحدو الإعاقة أولا مساعدتهم على سهولة الشرح والتفسير والإعادة، العمل على دمجهم مع زملائهم من نفس أعمارهم العام الواحد، يجب على دكتور الجامعة مساعدتهم على المذاكرة ورفع الروح المعنوية لديهم من خلال إطلاق الكلمات السعيدة والحسنة لهم، وهناك العديد من رواد الأعمال والناجحين في الحياة كانوا في الأساس من متحدو الإعاقة أمثال رجل الأعمال الأمريكي جيف بزوز.

الدعم الاقتصادي وتوفير الاحتياجات:

يجب على إدارة الجامعة توجيه الدعم الاقتصادي لهؤلاء الفئة وذلك لكونهم الأكثر احتياجا للدعم المادي والمعنوي أيضا، من بين الطلاب متحدو الإعاقة، والذين لا يستطيعون المشي أو الوقوف على أرجلهم، يمكن للجامعة أن تدعمهم من خلال توفير المواصلات داخل الجامعة والكراسي المتطورة والتي تساعدهم على التأقلم مع زملائهم.

الدعم الاجتماعي:

يأتي الدعم الاجتماعي من خلال الشعور بألم الآخرين، طلاب أصحاب الهمم قد يعانون في السنة الأولى في الجامعة من النفور الاجتماعي، وهو عدم قدرتهم على التعامل مع الآخرين لكونهم يشعرون بالنقص بجانبهم، لذلك يجب على الطلاب الاسوياء مساعدة ذوي الاحتياجات على الاندماج والتفاعل من خلال الحديث معهم والتقرب من أفكارهم، واحساسهم بالمساواة مع الآخرين.

المشاركة في النشاطات الجامعية:

بعد الاندماج مع زملائهم من المرحلة التعليمية، يمكنهم مشاركة الأنشطة الطلابية في الجامعة سواء الأنشطة الرياضية أو التعليمية أو الثقافية أو القيادية، فإن سوف يكون حافزاً قوياً لهم في حب الدراسة والجامعة، بل والعمل على التطوير من ذاتهم واكتشاف مواهبهم وقدراتهم على التعايش والاندماج مع الآخرين.

الجامعة

اقرأ أيضًا: لهذه الأسباب عليك الانضمام إلى الأنشطة الرياضية بالجامعة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى