“التنمية المحلية” تنفذ دورات تدريبية على الصناعات الحرفية في 9 محافظات تعرف عليها
تبدأ وزارة التنمية المحلية منتصف يناير 2021 تنفيذ دورات تدريبية جديدة للشباب بمراكز التدريب الحرفي بالمحافظات والتى تدعمها الوزارة بالميكنة والخامات اللازمة في مجالات: الأثاث والنجارة والجلود والاحذية والملابس الجاهزة، فى ضوء توجيهات اللواء محمود شعراوى وزيرالتنمية المحلية لفتح آفاق جديدة أمام الشباب لتدريبهم على الاعمال الحرفية وخلق جيل مدرب من العمالة الحرفية بالمحافظات .
وأوضح اللواء محمود شعراوى، أن البرنامج التدريبي يستمر لمدة 3 أشهر وينفذ في 10 محافظات هي الاسماعيلية وأسيوط والأقصر والوادى الجديد والبحيرة والشرقية والفيوم وسوهاج وبورسعيد والغربية بتكلفة 540 ألف جنيه، مشدداً على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا خلال البرنامج التدريبي، حفاظاً على صحة المتدربين.
وقال شعراوي، إنه تم التنسيق مع المحافظات المشار إليها ورصد احتياجاتهم التدريبية وأعداد الشباب الذين سيتم تدريبهم والحرف التى يتم التدريب عليها وأسماء الوحدات والمراكزالتدريبية الموجودة بها، لتحقيق أقصى استفادة من التدريب.
وأشاراللواء شعراوى إلى قيام 9 محافظات أخرى: مطروح وجنوب سيناء وبنى سويف والدقهلية وقنا ودمياط والمنوفية والقليوبية والمنيا، باستكمال دورات تأهيل الشباب والفتيات على الصناعات الحرفية والتى تم ادراج اعتمادات مالية لها خلال العام المالى السابق ولم يتم تنفيذها بسبب فيروس كورونا .
وأكد اللواء شعراوى أنه يمكن للشباب الذين يتم تدريبهم على بدء مشروع صغير فى ذات مجال التدريب من خلال الحصول على قروض عن طريق برنامج (مشروعك) أو صندوق التنمية المحلية، بما يتيحه من فرص عمل للشباب والمرأة.
وطالب اللواء محمود شعراوى الشباب الراغبين فى الالتحاق بالبرنامج التدريبي للصناعات الحرفية بالتواصل مع إدارات الصناعات الحرفية بدواوين عموم المحافظات لتسجيل بياناتهم، والاستفادة من الدورات فى خلق جيل جديد من العمالة الحرفية الماهرة وسد الفجوة فى سوق العمل، لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، التى تهدف اليها الوزارة بعمل التدريب التحويلى للشباب.
وأضاف الوزير أنه يجرى العمل حالياً على تطوير عمل المراكز الحرفية التابعة للوزارة بالمحافظات، وتحديد المؤشرات الإيجابية والسلبية للدورات السابقة التى نظمتها الوزارة لأخذها فى الاعتبار عند تنفيذ الدورات الحرفية الجديدة، وتحقيق الاستفادة القصوى من التدريب، ولتكون هذه الدورات جاذبة للشباب والفتيات لخلق فرص عمل مناسبة لهم.