جولة لطفلك في متحف الطفل الأول في الشرق الأوسط
توفير أماكن معنية بالطفل ضروري ومهم، إلى جانب اعتبارها وسيلة ترفيهية، إلا أنها مهمة لصحة الطفل وعملية نموه، خلق بيئة تعتني بأمور الطفل وتهتم بتعليمه أمر هام، ومن أهم هذه الأماكن التي تؤثر على إداركه المعرفي منها المتاحف، يعتبر “متحف الطفل” من أكثر الجهات المعنية الحكومية المهتمة بشؤون الطفل.
تصطحبك “كلمتنا” في جولة عائلية أهم شخصية فيها هو الطفل، ليتعرف أكثر عن المتحف:
متحف الطفل للحضارة والإبداع بالقاهرة، يعتبر من أماكن الفسح التي يمكن للعائلة الذهاب لها، ويعتبر من الأماكن غير مكلفة، وكان يشترك المتحف مع المتحف البريطاني لمساعدة الطفل وتطويره، حيث بني المتحف 1985، ويوجد في مصر الجديدة بالقاهرة.
حقائق عن متحف الطفل:
هو مركز تعليمي للطفل، ويمكن للطفل ليس التعلم عن طريق المشاهدة فقط، بل من خلال لمس الأشياء ويحتوي كل دور بالمتحف على قصة تعرف الطفل بالبيئة الريفية، والصحراوية، والمدينة ونهر النيل، ويوجد المتحف بوادي الريان.
شاركت العديد من الدول في متحف الطفل، لإعلاء شأن الطفل، وتعليمه في كافة مجالات الحياة، وهذا ما كان يدعم الشراكة بينه وبين المتحف الإيطالي.
تم اتخاذ قرار بضرورة تطوير المتحف ليكون مواكبا للتطور التكنولوجى الذي حدث في السنوات السابقة حيث تم التنسيق مع المتخصصين فى مجال المتاحف والعرض المتحف وبعد مناقشات عديدة وتبادل الآراء استقر الرأي على هدم هذا المتحف وإعادة بناء متحف جديد بدلاً منه طبقا لأحدث النظم المتحفية العالمية.
وكذلك تطوير مقتنياته لتكون أكثر تشويقا وجاذبية للطفل مع الأخذ فى الاعتبار أن بناء متحف جديد سيكون أكثر وفرا من تطوير المتحف الموجود آنذاك وفى شهر أبريل عام 2012م تم افتتاح مركز الطفل للحضارة والإبداع أو متحف الطفل أبوابه بعد أعمال التطوير والتحديث ليكون مشروعا قوميا نفخر جميعا بوجوده فى مصر.
تبلغ مساحته الإجمالية حوالي 13 فدانًا تقريبا، تشمل المبنى الرئيسي للمتحف ودار سينما وقاعة ندوات ومكتبة رقمية للطفل ومركز للأنشطة الثقافية والفنية بالإضافة إلي أماكن مخصصة للإحتفال بأعياد الميلاد، وحديقة المركز والتي تعتبر رحلة متميزة وفريدة من نوعها حيث تحاكى الحياة الطبيعة على ضفاف النيل من خلال نموذج مجسم لمنابع نهر النيل من أفريقيا مرورًا بمصر والسودان.
فقد حصد متحف الطفل على العديد من الجوائز الدولية خلال عام 2012م، وكانت الجائزة الأولى على العالم من بين 40 متحفًا على مستوى العالم تقدموا لنيلها من مؤسسة المتاحف والتراث الإنجليزية والمتخصصة فى المتاحف، حيث إنه المتحف الأول على مستوى الشرق الأوسط الذى أنشئ لخدمة الطفل على أساس حضارته.
ولتميزه فى الشكل المعماري والمعروضات الفرعونية الكثيرة والمتنوعة التى تزيد انتماء الطفل بوطنه، وحصل على جائزة الأفضل فى مجال تعليم التراث من كرواتيا عام 2013م.
اقرأ أيضًا: المتحف المفتوح بالكرنك .. رحلة ألف عام وقيمتها 10 جنيهات فقط