العلاقات الخاطئة تدعم الغرور عند الطالب الجامعي .. إليك الأسباب
في السنوات الأولى بالمرحلة الجامعية قد تصادف العديد من الأصدقاء والشخصيات، قد تجد الشخصيات المشابهة لك وقد لا تجد، حيث إن السنة الأولى للجامعة هي سنة التعارف بين الطالب والجامعة، حيث إن الجامعة هي عبارة عن مزيج من المواقف والتجارب والشخصيات المختلفة وقد يدعم هذا الاختلاف خبراتك في الحياة العلمية والعملية، كما تعد المرحلة الجامعية مجموعة من الفئات والطبقات والشخصيات.
حيث توجد في هذه المرحلة الشخصية المساعدة الطيبة والشريرة والمتكبرة والمغرورة والنرجسية، ويرجع تكوين الشخصيات في الأساس إلى البيئة والثقافة والعلم وأسلوب المعيشة والأسرة، العديد من العوامل الحياتية والنفسية التي تقوم عليها تحديد الشخصية، ولعل من الشخصيات التي قد تحدث ذعراً وقلقاً للعديد من الطلاب في هذه المرحلة هي الشخصية المغرورة والنرجسية.
وفي التقرير التالي تعرض لكم منصة “كلمتنا” طرق التعامل مع الشخصيات المغرورة في المرحلة الجامعية؟، وما هي أسباب الغرور؟:
ما هي الشخصية المغرورة؟
تعتبر الشخصية المغرورة من الشخصيات التي لاترى سوى نفسها، وقد ينتج الغرور عن الكثير من الأشياء الحياتية حيث إن الشخص المغرور لا يولد مغروراً الطبيعة هي من تصنع غروره حيث إن الشخص المغرور اعتاد على تلبية رغباته من الأسرة والأصدقاء، اعتاد على معاملة الآخرين بشكل غير لائق في الكثير من أموره الحياتية، الشخص المغرور لم يعتد على العمل الجماعي في الحياة العلمية والعملية، بل دائما مايرى نفسه الأفضل، وقد تتخلص الشخصيات المغروره في أصحاب المناصب والشئون العليا، وبالرغم من المعاناة التي قد يكون اصطدم بها في رحلته إلا أنه يريد أن يقتل ذلك بغروره.
ما هي أسباب الغرور في المرحلة الجامعية؟
وقد توجد العديد من الأسباب والعوامل التي تفسر الغرور، هل ينتج الغرور عن البيئة والأسرة؟، هل يتدخل العامل الاقتصادي في تفسير الغرور عند البعض؟، هل الغرور ناتج عن العوامل النفسية والوقوع في الصدمات؟، وما المشكلات التي يمكن أن يحدثها الشخص المغرور للآخرين؟، هل تؤثر الاجتماعات في حل مشكلة الغرور أو زيادتها عند البعض؟، العديد من التفسيرات حول الغرور ومايحدثه للآخرين، وذلك يرجع للرسوب السلبية التي كونتها الشخصيات المغرورة أو المتكبرة للآخرين، وقد تكمن هذه الأسباب في التالي:
1- البيئة:
تعد البيئة من العوامل المساهمة في نشأة الفرد بشكل كبير، حيث إن الطالب الذي ينشأ في بيئة متواضعة على عكس الطالب الذي نشأ في بيئة يخرج منها العنف والعدوان والغرور والأفكار السلبية، وتظهر الشخصيات المغروره في المرحلة الجامعية بشكل متوسط ولكنه يؤثر بشكل كبير على الآخرين من خلال التعليقات السلبية التي يصدرها والأسلوب السيئ في التعامل.
2- العوامل الاقتصادية:
وقد تعمل العوامل الاقتصادية المرتفعة أو المنخفضة على تكوين شخصية الفرد، حيث إنه ليس جميع الأثرياء يحملون الاعتدال النفسي، وليس جميع الفقراء يحملون الرضا، فقد يبغض بعض الطلاب الأثرياء على زملائهم من الفئات الأخرى، ويشعرهم بالتميز والفارق الطبقي والمالي بينهم.
3- العوامل النفسية:
قد يعاني الشخص أو الطالب المغرور من بعض العوائق والمشكلات النفسية التي لا تساعده على التأقلم وحب الآخرين، مثل التعرض إلى الأزمات النفسية أو الخذلان من الأخرين أو الوقوع في بعض التجارب الخاطئة.
4- العوامل الاجتماعية:
تساهم العوامل الاجتماعية والعلاقات بشكل كبير في تأسيس شخص ية الفرد، حيث إن الشخصيات المغرورة قد تتكون نتيجة مجموعة من العلاقات الخاطئة أو الدائرة الخاطئة من العلاقات مثل وجودك في شلة من الأصدقاء تعطيك المدح المستمر والدائم، أو وجودك في وسط اجتماعي يساعدك على العنف والشر ضد الأخرين.