الفائز بجائزة الدولة للمبدع الصغير فرع الشعر لكلمتنا: أحبطتني أسرتي.. ولكن نجحت وأسعدتهم
تزدان مصر بالمبدعين والمبتكرين الصغار في جميع المجالات، وتهتم الدولة بدعمهم وتشجيعهم ورعايتهم تقديرًا منها لموهبتهم وإبداعهم، ومن هذا المنطلق أطلقت وزارة الثقافة مسابقة المبدع الصغير لدعم المواهب الصغيرة في مختلف المجالات منها القصة والرسم والشعر والابتكارات والغناء، ومن ضمن المواهب الشابة كان لمنصة كلمتنا حوار خاص مع الفائز بجائزة الدولة للمبدع الصغير فرع الشعر العامي وهو “ديفيد بارح” ابن محافظة القاهرة ذي ال17 عامًا.
ويقول ديفيد والذي يدرس بالصف الثاني بالمرحلة الثانوية إنه يعشق الشعر ويهوى كتابته وبدأ في كتابة الأشعار منذ أن كان في الثالثة عشرة من العمر، وعند الإعلان عن مسابقة المبدع الصغير في العام الماضي تقدم لها وتم تصنيفه ضمن العشر الأوائل على الجمهورية لكن لم يحالفه الحظ بالفوز بالمركز الأول، ولم ييأس ديفيد وتقدم هذا العام عبر الموقع الإلكتروني للمسابقة في شهر مارس الماضي، وتم تصنيفه ضمن العشر الأوائل على الجمهورية، وبعد المقابلة مع اللجنة المختصة من إدارة المسابقة بدار الأوبرا المصرية للأوائل في مجال الشعر تواصلوا معه وبعد ذلك تم الإعلان عن فوزه.
وأوضح أنه قدم لمسابقة المبدع الصغير ثلاث قصائد هي “الرقصة” و”بمناسبة الحزن الغميق” و”اهربي”، وعن الصعوبات التي واجهته قال إن الرحلة نفسها لم تكن سهلة بداية من الإعلان عن المسابقة والتقدم لها وكتابة الشعر.
وأضاف أن أسرته أحبطته منذ أن لمست حبه للشعر، لكن ديفيد كان يؤمن أنه موهوب لذا استمر في المحاولة والتعلم كيفية كتابة الشعر وإلقائه ووزن القصائد على مدار 4 أعوام حتى أصبح مميزًا في هذا المجال.
وأكمل أنه تقدم لجائزة المبدع الصغير لإثبات ذاته وموهبته أمام أسرته، وأن الشعر العامي له مكانة هامة في مصر وتهتم به مؤسسة الرئاسة وكافة قطاعات الدولة وليس مجرد هواية لا قيمة لها، وفور الإعلان عن فوزه عمت الفرحة منزله وأثبت لأسرته أنه شاعر عامية موهوب ذي مكانة عالية ومميزة، ويتمنى أن يقدم كل أب وأم الدعم لأولادهم ويسعون لتنمية مواهبهم.
ديفيد يحلم أن يصل لمكانة الشاعر مصطفى إبراهيم، ويتمنى بعد 100 عام أن يتذكر الناس قصائده وترددها وتظل حية ولا تنتهي بوفاته وأن يصبح شاعرًا مشهورًا ومعروفًا.
اقرأ ايضاً: الفائز بجائزة الدولة للمبدع الصغير في العزف لكلمتنا: “أسعى للحصول على جائزة الدولة التقديرية”