4 استراتيجيات تسويقية خاطئة يتبعها رواد الأعمال
سبق لنا وسمعنا عن شركات تجارية ضخمة تضمحل بها الحال فجأة وفشلت وأعلنت إفلاسها، يأتي هذا بسبب الاستراتيجيات التسويقية الخاطئة التي يتبعها أصحاب هذه الشركات، يأتي أغلبها في عدم استطاعة الشركات مواكبة التطور والتغيير الاقتصادي الحاصل في سوق العمل.
اقرأ أيضًا: هل أنت حقًا تعلم ما هي ريادة الأعمال؟
فيما يلي نقدم لك استراتيجيات خاطئة يتبعها بعض رواد الأعمال، احذر منها:
1- عدم الاستماع عن كل ما هو جديد:
المشهد التسويقي يتغير عادة، ولا بد على رائد الأعمال دائمًا أن يكون مطلعًا على كل ما هو جديد في سوق العمل، وأن يبقى على طليعة بالمستجدات المستمرة بين المنافسين، ولكن ما يحدث هو العكس بأن يتجاهل أحدث الأبحاث والأدوات التسويقية الحديثة المتبعة حاليًا في سوق العمل، وللتغلب على تلك العادة السيئة التي ستودي بمستقبل شركتك، أن تراجع في كل ربع سنة موقف شركتك من بين الشركات المنافسة لها في السوق، وتخصص يوم تدعو فيه جميع عمال السوق للتعرف على كل ما هو جديد في السوق، وما يحدث بين التجار.
2- عدم وضع خطة تسويق ناجحة تعرضها على المديرين التنفيذين:
يجب عليك أن تنشأ خطة تسويق يتوفر بها عدد من المعايير الناجحة:
– يجب أن تضع خطة زمنية، لأن ذلك يحدد التوقعات التي وضعتها وعدم الحصول على نتائج فورية، وسوف تصب تركيزك على التحسينات الرئيسية.
– تضع خطة للطوارئ، في بعض الأحيان ولظروف طارئة، خارجة عن الإرادة، وغير متوقعة في الحسبان، تفشل الخطط الأساسية التي وضعتها مسبقًا، لذا يجب أن تضع خطط بديلة حتى لا تتعرض لذلك الموقف.
– تحتاج إلى تجزئة كل مبادرة للتسويق، وهي فكرة جيدة، لتكون على علم بالتوقعات الضعيفة والمتوسطة والعالية.
3- عدم الإلمام بمعرفة جميع نماذج الأعمال الأساسية:
إذا كنت من المبتدئين في مجال إدارة الأعمال، عليك أن تلم بالعناصر الأساسية في الإدارة:
متوسط قيمة العميل
متوسط عمر العميل
ربحك من كل عميل
التكلفة المستهدفة لاكتساب عميل جديد
أهداف النمو
الميزانية المحددة، ومرونتك الميزانية في حالة الطوارئ
عوامل تحدد من خلالها العميل الجيد والعميل السئ
4- عدم استخدام أي تقنية تكنولوجية للمزيد من التقدم والتطور:
وهي للأسف من أكثر الاستراتيجيات التسويقية الخاطئة والأكثر شيوعًا، ببساطة يمكنك أن تستخدم التكنولوجيا لبناء علامة تجارية مميزة، عالمية، تشتهر في السوق، وإن لم يحالفك الحظ، يمكنك من خلالها أيضًا أن تنتقل للمرحلة الثانية، وهي أن تصل للمستهلك المطلوب، هذا بمساعدة التكنولوجيا، والأهم هو تخصص يوم تدعو فيه الموظفين لأجل العصف الذهني، وتوسيع مداركهم، والتفكير في كيفية التقدم برفع مستوى الشركة.
اقرأ أيضًا: نصائح مؤسس تويتر “إيفان ويليامز” لرواد الأعمال