من هي “منظمة الإيسيسكو” التي اختارت القاهرة عاصمة للثقافة لدول العالم الإسلامي؟
في مؤتمر صحفي بدار الأوبرا المصرية، أعلنت الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، والدكتور سالم بن محمد المالك مدير عام منظمة الإيسيسكو، تفاصيل إطلاق فعاليات اختيار القاهرة عاصمة للثقافة لدول العالم الإسلامي لعام 2022، وذلك بحضور نخبة من الشخصيات الثقافية، ومجموعة من الإعلاميين ووكالات الأنباء العالمية والمحطات التليفزيونية الأرضية والفضائيات العربية والأجنبية ومختلف وسائل الإعلام والشبكات الإذاعية، فمن هي منظمة اﻹيسيسكو؟
منظمة اﻹيسيسكو:
منظمة اﻹيسيسكو هي منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، وهي منظمة دولية غير ربحية، متخصصة في كل ما يتعلق التربية والعلوم والثقافة، وتفرعت من منظمة التعاون الإسلامي، ومقرها هو الرباط عاصمة المملكة المغربية.
من الممكن أن تنشئ منظمة اﻹيسيسكو مراكز ومكاتب أو مؤسسات تابعة لها أو تحت إشرافها في أي بلد آخر، بقرار من المؤتمر العام، وذلك بناء على اقتراح من المجلس التنفيذي للإيسيسكو، فرؤيتها أن تكون منارة إشعاع دولي في التربية والعلوم والثقافة وكذلك الاتصال.
اقرأ أيضًا: “كلمتنا” تنقل لكم مؤتمر إعلان فعاليات اختيار القاهرة عاصمة للثقافة لدول العالم الإسلامي 2022
ما هي مهام منظمة اﻹيسيسكو؟
1- القيادة الاستشرافية والتنسيقية لجهود العالم الإسلامي في مجالات التربية والعلوم والتكنولوجيا والثقافة والاتصال والعلوم الإنسانية والاجتماعيية.
2- تنسيق الجهود التي تسعى إلى تطوير السياسات التربوية للدول الأعضاء ونظمها التعليمية.
3- تحث دول العـالم الإسلامي على الالتزام بالتنمية الثقافية في أبعادها الشاملة والمتكاملة.
4- مساعدة دول العالم الإسلامي في مجال توطين البحث العلمي والابتكار والتطوير التكنولوجي.
5-وضع الأسس المنهجية والمعرفية لإنشاء تعاقد بين جميع الفئـات الاجتماعية في الدول الأعضاء.
6- تحفيز النهج التبادلي للممارسات الصحيحة على الصعيدين الإسلامي والدولي، من خلال تقوية الشراكة الإقليمية والدولية.
7- إرساء القواعد والأسس التربوية والثقافية لتعزيز الهوية وتمكينها دوليًا.
ما هي أهداف منظمة اﻹيسيسكو؟
1- تحقيق الترابط والتكامل والتنسيق الاستراتيجي بين دول العالم الإسلامي في مجالات اختصاصها.
2- تقـوية قدرات المنظومات التربوية وتحسين مؤشراتها في الدول الأعضاء.
3- تحفيز التنمية الثقافية الشاملة لشعوب العالم الإسلامي.
4- تسريع وتيرة انضمام دول العالم الإسلامي إلى مجموعة الدول المتقدمة.
5- تحسين إدارة الدول الأعضاء للتحولات الاجتماعية فيها.
6- تحقيق الاستدامة والنجاعة في برامج التعاون ذات العلاقة بمجالات عمل المنظمة.