كيف تكون محاضرًا جيدًا.. إليك 8 نصائح
المرحلة الجامعية أكثر مرحلة انتقالية تؤثر على نفسية الطالب، سواء في المعاملة مع أصدقائه أو في المعاملة بينه وبين أساتذته الجامعيين، ويتعين عليك أنت أيها المحاضر والأستاذ أن تتسم ببعض الصفات التي تجعل منك محاضرًا مميزًا ومقربًا للطلاب في هذه المرحلة الدراسية.
تقدم لك منصة” كلمتنا” بعض النصائح لتكون محاضرًا جيدًا في نظر طلابك:
1- كيفية إلقاء المحاضرة؟
لا يقتصر الإلقاء على حسن الاستماع فحسب، بقدر ما يتعدى إلى مخاطبة العقول نفسها، والنفاذ إلى قلوبهم، من خلال حسن العرض، وتوظيف العقل والجسد والمشاعر.
لذا عليك أن تبدأ الإلقاء بابتسامة، الترحيب بالحضور، والحرص على تقديم المعلومات بأمانة وبصدر رحب، وفي حال نسيان نقطة يفضل العودة لها بأسلوب غير مباشر.
2- من سمات المحاضر الناجح، أن يتجنب قراءة المحاضرة من الورقة والتسميع، ويفضل شرحها والخوض مع الطلاب بتبادل الآراء، وأن يعتدل بين القراءة والعرض، ضمان لشهادة الحضور له بالكفاءة وحسن الإلقاء.
3- مخاطبة الحضور على قدر عقولهم، بما يراعي مداركهم.
4- المحاضر ولغة الجسد:
علامات وحركات البدن لها دلالات في علم النفس، تصف حالة الشخص القائم أمامك، لذا على المحاضر تحريك الرأس بما يعني من خلاله الانسجام والاقتناع بالكلمات المنطوقة، ومن خلال عينه يصوب نظره باتجاه الجميع، ليشعر الجميع بأنه يعير لهم الاهتمام ولا يفضل أي جهة عن أخرى، ومن خلال الفم عليه مراعات الكلمات الناطقة، واختيار الألفاظ المناسبة والبعد عن التجريح في الطلبة دون قصد.
5- شخصية المحاضر:
تضفي شخصية المحاضر جوًا خاصًا داخل المحاضرة وبين الطلبة، كما أنه يترك بصمة إيجابية له، ويترك أثرًا حسنًا في نفوس المستمعين، إن تحليت بالإخلاص في العرض والسماح للطلبة في التعبير عن رأيهم.
6- حسن الإنصات للطلاب وتبادل الآراء معهم، يجعلك محاضرًا مميزًا بل أشبه بصديق لهم، حتى وإن كانت مخالفة لك ولتوجهاتك عليك الاستماع إليهم واحترام آرائهم، والعمل بها، ومحاولة التوفيق بينك وبينهم.
7- الرد اللطيف مع المغالط واللوم عليه، وإبداء الموافقة مع الموافق والمؤيد، مع اختيار الوقت والكلمات المناسبة، لتوضيح اختلاف الآراء، وتحقيق التفاهم بين كلا الطرفين، مع الحفاظ على الهيئة العامة لك كمحاضر جيد ومتميز في نظر طلابك.
8- الالتزام بالوقت المخصص للمحاضرة، وعدم تجاوزه أيًا كانت الأسباب، وإن احتجت لوقت إضافي عليك أن تستأذن الطلاب في البداية، حتى لا تضغط عليهم.
اقرأ أيضًا: كيف تجتاز المقابلات الجامعية الشخصية؟