خروجتنا

اعرف تاريخك| “وادي الجمال” مالديف مصر 

محمية وادي الجمال في مرسى علم مصر، المكان الأفضل المصنف عالميا من بين أجمل الشواطئ الطبيعية الرائعة لرحلات الغوص، تتيح لك فرصة مشاهدة الحياة البديعة تحت الماء ومرافقة الدلافين والسلاحف برحلة عوم قصيرة، بالإضافة إلى الطبيعة البرية لأجمل ليالي التخييم مع النجوم تحت سماء صافية في جو يعم بالهدوء والاسترخاء، ماذا ستحتاج أكثر لرحلة فريدة من نوعها، انطلق الآن لتجربة السياحة في مصر.

موقع وادي الجمال:

تقع محمية وادي الجمال في الجزء الجنوبي الشرقي من مصر على طول ساحل البحر الأحمر، وتبلغ مساحة الحديقة الإجمالية 2880 ميلا مربعا، مما يشكل أحد أكبر الوديان في مصر، بما في ذلك جزر وادي الجمال وساحل البحر الأحمر والشعاب المرجانية وأحواض الأعشاب البحرية وأشجار القرم، كما تضم المنطقة أكثر من 450 نوعا من الشعاب المرجانية وأكثر من 1200 نوع من الأسماك، مما يجعلها واحدة من أكثر المناطق تنوعا بيولوجيا في مصر.

اقرأ أيضًا: اعرف تاريخك| “الأشمونين” عاصمة الأقاليم في مصر القديمة

التنوع البيولوجي في المحمية:

تعد الجزر أرضا خصبة لـ 13 نوعا نادرا من الطيور، كما تعد الأعشاب البحرية المحلية مصدرا غذائيا مهما لبعض الأنواع الأخرى المهددة بالانقراض أيضا، كما تشتهر الحديقة أيضا باحتوائها على أكبر مستعمرة تعشيش للصقر السخامي في العالم، ويعتقد أن الثروة الغنية من الشعاب المرجانية الموجودة هنا هي واحدة من أكثر الأشياء المدهشة في العالم من حيث وفرة الحياة وتنوع الأنواع.

أهم الأنشطة التي يمكنك القيام بها في المحمية:

1- من المناظر الطبيعية الخلابة في المنتزه جبل حماطة، والذي يعد أيضا أحد أكبر الجبال في الصحراء الشرقية، حيث يمكنك الاستمتاع بالمشي لمسافات طويلة إذا كنت ترغب في جعل رحلتك أكثر إثارة ومغامرة.

2- هناك أيضا العديد من الجزر الجميلة مثل جزيرة وادي الجمال حيث ستشاهد بعض الشعاب المرجانية الجميلة، والأعشاب البحرية جنبا إلى جنب مع الطيور والسلاحف البحرية.

3- تأكد من التوجه إلى وادي الجمال الرائع أثناء رحلتك إلى مصر، لأنك ستفتقد الكثير إذا لم تحظى بفرصة زيارته.

4- هناك مجموعة متنوعة من الطرق للاستمتاع بالجوانب الطبيعية والثقافية للحديقة، بواسطة سيارات الجيب أو مركبات السفاري ذات العجلات الأربع وركوب الجمال والغطس والغوص بالمعدات والسير لمسافات طويلة.

وادي الجمال قديما:

يقال أن المنطقة كانت معروفة لدى الفراعنة الذين استمدوا بعض ثروتهم الكبيرة من الكنز في هذه الجبال، خلال الفترة البطلمية، تم إحضار الأفيال التي تم أسرها في إفريقيا إلى الحديقة ثم استخدامها في الحملات العسكرية، كانت هذه الطرق البرية حيوية، حيث كان من الصعب للغاية الإبحار شمالا ضد رياح البحر الأحمر السائدة، وخطورة التنقل في الشعاب المرجانية والمياه الضحلة، ترك التجار والمسافرون في المنطقة إرثا من الآثار الفريدة التي لا يزال يتم اكتشاف الكثير منها حتى اليوم، كما يسكن المنطقة حاليا الرعاة العبابدة، الذين لا يزالون يحافظون على أسلوب حياتهم التقليدي.

اقرا أيضا: “البجوات”.. أيقونات تاريخية خلدت قصص التوراة والإنجيل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى