خروجتنا

اعرف تاريخك| “الأشمونين” عاصمة الأقاليم في مصر القديمة

“الأشمونين” إحدى مدن مصر القديمة، وعاصمة من عواصم أقاليم مصر العليا، وعثرت وزارة الآثار مؤخرا على جبانة أثرية لمقابر عائلية تضم مجموعة من آبار الدفن وتعود إلى نهاية العصور الفرعونية وبداية العصر البطلمي.

موقع الأشمونين:

تقع الأشمونين حاليا فى محافظة المنيا على بعد 8 كم، شمال غرب ملوى وكانت قديما عاصمة 15 إقليم من أقاليم مصر العليا، الاسم الحالي جاء من التسمية القبطية “شلمو” وأصلها المصري القديم “خمنو” أي مدينة الثمانية أو الثامن وهم أرباب، المذهب القديم المنتمي لهذه المدينة، ويشير إلى أهميتها وبعدها الديني والتاريخي معا.

اقرأ أيضًا: لكل اسم حكاية| ما السر وراء “جزيرة الفنتين” بأسوان؟

أصل تسمية الأشمونين:

ترجع أصل تسمية منطقة الأشمونين، إلى اسم “الأشمونين” هو تحريف للاسم المصري القديم “خمون” أو مدينة الثمانية المقدسة، وكانت مقرا لعبادة تحوت إله الحكمة الممثل على شكل القرد بابون أو طائر أبو منجل، ومن أهم معابد المنطقة معبد الملك أمنمحات الثاني، معبد تحوت من الأسرة 18، ومعبد للملك مرنبتاح وسيتي الثاني، ومعبد رمسيس الثاني، ومعبد الملك نختنبو وبقايا معبد فيليب ارهديو.

كما يوجد “البازيليكا”، التي بنيت تكريما للسيدة العذراء، وتضم المنطقة أيضًا معبد نيرون الذي يرجع إلى حكم الإمبراطور نيرون عام 54م حتى عام 68م، وبنى المعبد على أطلال معبد الملك رمسيس الثاني، وهو من الحجر الجيري، وتتواجد عليه نقوش للإمبراطور نيرون تصوره وهو يتعبد أمام آله مختلفة منها الإله “جحوتي” معبود الأشمونين.

تضم أيضا المنطقة متحف في الهواء الطلق يضم تمثالين ضخمين للإله تحوت على شكل قرد بابون متضرعاً للشمس، بالإضافة منحوتات حجرية أخرى، وترجع إلى عهد الدولة الحديثة، وبقايا معبد للإله تحوت من عهد رمسيس الثاني، وبقايا معبد من فيليب أوريديس، بجانب السوق اليونانية المحاطة بمجموعة من الأعمدة من الجرانيت الأحمر.

اقرأ أيضًا: اعرف تاريخك| “صعود آتون”.. المدينة المفقودة تحت رمال الأقصر

الاسم الإغريقي للمدينة:

هو “هرموبوليس” وهو مشتق من اسم المعبود اليوناني “هرموبوليس”، وهو مشتق من اسم المعبود اليوناني “هرمس” رب الطب لدى الإغريق وكلمة “بوليس “اليونانية”، بمعنى مدينة ربط الإغريق بين المعبود المصري”جحوتي” إلى الأشمونين، واستقرت عبادته منذ نهاية الدولة القديمة، من بعد ماكان معبود متصلا بالملكية والعبادة الشمسية بعامة، ومن هنا انتقلت السيادة الدينية على المنطقه آلية وبهذه الصفة حمل ألقاب عدة أهمها “نب خملو” أي سيد الثامون، وحل جحوتي هناك بشكلية الرئيسيين وهما “طائر الايبس” شكل “قرد البابون”.

من أهم آثار الأشمونين:

متحف في الهواء الطلق يضم تمثالين ضخمين للآله تحوت على شكل قرد بابون متضرعا للشمس، بالإضافة منحوتات حجرية أخرى، وترجع إلى عهد الدولة الحديثة، بقايا معبد للإله تحوت من عهد رمسيس الثاني، بقايا معبد من فيليب أرهيديس، السوق اليونانية المحاطة بمجموعة من الأعمدة من الجرانيت الأحمر ذات تيجان كورنثية وتوجد لافتة حجرية تحدد تاريخ إنشاء السوق سنة 350 ق.م. فى عهد بطليموس الثاني وزوجته أرسينوي، بقايا كنيسة على الطراز البازيليكي وأعمدتها من الجرانيت.

أقرأ أيضا: معابد بلدنا|”معبد الزيان” بمصر.. يبحث عن منقذ له من تحت الأنقاض

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى